الحرس الثوري يعترف بجرائمه في اليمن.. والحوثيون يواصلون أسلوب الاغتيالات بعدن
الأربعاء، 08 أغسطس 2018 02:00 ص
انكشفت علاقة الحرس الثوري الإيراني، بتهديدات الحوثيين لناقلات النفط السعودية في مضيق باب المندب، في ظل تنفيذ تلك المليشيات كافة تعليمات النظام الإيراني الذي يسعى لاستخدامها من أجل تصفية حساباته في المنطقة.
يأتي هذا في الوقت الذي ما زالت تتبع فيه مليشيات الحوثيين، أسلوب الاغتيالات، لمواجهة خسائرها التي تتلقاها في المحافظات اليمنية المختلفة خاصة محافظة الحديدة اليمنية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن ناصر شعباني، رئيس مركز الدراسات الأمنية والدفاعية التابع لجامعة الحسين الخاضعة لسيطرة الحرس الثوري، اعترافه بأن الحرس الثوري الإيراني هو من طالب مليشيات الحوثيين باستهداف ناقلتي نفط سعوديتين بمضيق باب المندب مؤخرا، موضحا أن الحرس الثوري الإيراني وجه أوامر للحوثيين في اليمن باستهداف ناقلتي النفط السعوديتين ففعلوا ذلك.
من جانبها ذمرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن قائد محور عتق واللواء 30 مشاة العميد الركن عزيز ناصر العتيقي، نجامن محاولة اغتيال في محافظة شبوة جنوبي اليمن، لافتة إلى أن مسلحين أطلقوا النار، على قائد محور عتق واللواء 30 مشاة العميد الركن أثناء مروره قرب نقطة تفتيش لقوات النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات، المحاذية لمحطة كهرباء عتق بعاصمة المحافظة، حيث إن إطلاق النار أسفر عن إصابة جنديين من مرافقي العميد العتيقي الذي لم يصب بأذى.
من جانبها أعلنت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشأن اليمني، وفاة المختطفين إبراهيم الصلاحي وعبده العماري، جراء التعذيب الذي تعرضا له في سجون الحوثيين بحسب نشطاء حقوقيين، حيث تسلمت أسرة المختطف الصلاحي جثة نجلها بعد عامين من السجن في أحد المعتقلات بتعز، بينما توفي العماري في سجن البحث الجنائي بصنعاء.
وذكرت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن طائرات المليشيات الحوثية تتهاوى تحت أقدام الجيش الوطني في مختلف الجبهات، حيث تمكن الجيش الوطني اليمني من أسقاط طائرة استطلاع حوثية بالقرب من جبل صبر جنوب مدينة تعز.
وكانت صحيفة «العرب» اللندنية، ذكرت أن المبعوث الأممي لليمن بدء الترتيبات الخاصة بعقد جولة المشاورات القادمة بين أطراف الصراع اليمنيين التي ستستضيفها مدينة جنيف السويسرية في 6 سبتمبر المقبل، بعد طلب المبعوث الأممي إلى اليمن من الحكومة اليمنية والحوثيين، تسمية ممثليهم في المشاورات، مشيرة إلى وجود خلافات عميقة حول المكونات المشاركة في المشاورات، مع بروز معضلة التمثيل لمكون المؤتمر الشعبي العام في فريق الحوثيين الذين يفرضون سلطة الأمر الواقع في العاصمة صنعاء، ورغبة الحوثيين في إدراج عدد من قياديات المؤتمر الموالية لهم ضمن الفريق الحوثي، وسعي المبعوث الأممي لليمن لتوسيع دائرة المشاركة لتشمل قوى وأطرافا فاعلة من خارج الشرعية والانقلاب.