إجراءات اتخذها «مجلس الوزراء السعودي» لمواجهة التدخلات الكندية

قرارات هامة اتخذها مجلس الوزراء السعودي، الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد قرار المملكة العربية السعودية بطرد السفير الكندي، رفضا للتدخل الكندي في الشؤون الداخلية السعودية.

اجتماع مجلس الوزراء السعودي، تطرق إلى قرار طرد السفير الكندي، حيث أعلن رفضه الكامل للموقف الكندي في التدخل بالشأن الداخلى السعودي.

وأضافت وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء السعودي أشاد بجهود قيادة التحالف العربي في اليمن في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع المجتمع الدولي لاستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا مسجدا، وحلف شمال الأطلسي شرق أفغانستان، مجددا التأكيد على تضامن المملكة مع جمهورية أفغانستان الإسلامية في جهودها لمكافحة الإرهاب .

من جانبها علقت وزارة الخارجية الكويتية، على طرد السفير الكندي من المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن الكويت تابعت التطور الأخير في العلاقة بين السعودية وكندا وتؤكد موقفها الثابت برفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها.

من جانبها أعلنت دولة السودان تأييدها الإجراءات التي اتخذتها السعودية ضد كندا ردا على تدخلاتها. وكانت المملكة العربية السعودية قالت في وقت سابق في بيان رفضها لموقف الحكومة الكندية، أمس الأحد، إنها حريصة على عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول بما فيها كندا، ورفضها تدخل الدول الأخرى فى شؤونها الداخلية وعلاقاتها بأبنائها المواطنين، فيما نقل الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على «تويتر»، عن وزير الخارجية السعودي، قوله إن الموقف الكندي المستغرب مبني على معلومات مضللة وإيقاف المذكورين يخضع لأنظمتنا القضائية التي كفلت حقوقهم.