هيثم الحريري.. رائد مدرسة الردح السياسي
الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 03:00 م
سقطات البرلماني هيثم الحريري لا تنتهي، فمن اتهامه بالجمع بين وظيفتين- وهو ما يعد استيلاء على المال العام- إلى دخوله في تشابك بالأيدي مع زملاء له في البرلمان، وآخيرا ظهوره على قنوات الإخوان الإرهابية تتواصل سقطات البرلماني حديث العمل السياسي.
اعتاد «الحريري» على ما يمكن أن نطلق عليه الردح السياسي، بعد أن اشتبك مع زميلته النائبة «مي محمود»، في اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب.
وعلى طريقة خناقات الحواري، والردح السياسي، قام الحريري بخلع «جاكيت» بدلته وتهجم على زميلته إلا أن تدخل النواب حال دون الاعتداء عليها، وكل ذلك جرى على الملأ.
لم يحاسب الحريري نفسه بعد أن خدع أهالي دائرته والذين كانوا قد توعدوا باسقاطه خلال الإنتخابات البرلمانية القادمة، بعد ان تجاهل مطالبهم وتفرغ للشو الإعلامي.
وكان الحريري في أحدث فضيحة له قد ظهر على قناة العربي وهي القناة التي يديرها عزمى بشارة بتمويل إخواني ورعاية المخابرات القطرية والتركية وزعم أن مصر قدمت فروض الولاء والطاعة لصندوق النقد الدولي.
وقال الحريرى في مداخلته المشبوهة عن برنامج الإصلاح الاقتصادى بأن شروطه مجحفة ومضرة بالاقتصاد المصري، ولم يكلف خاطره بالنقد الموضوعى فهذه القرارات هامة من أجل الإصلاح الاقتصادى.
سقطات الحريرى المستمرة دعت نواب بالبرلمان إلى المطالبة بسرعة احالته إلى لجنة القيم بالبرلمان خاصة أن الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان كان قد حذر من لنواب من الظهور على القنوات الاخوانية خاصة قناة العربى المشبوهة قائلا في كلمة له بالجلسة العامة للبرلمان: «لا يليق على الإطلاق ببرلمان 30 يونيو، التواصل أو التفاعل مع هذه القنوات المشبوهة، والحرص الشديد أثناء التعامل مع مثل هذه القنوات، خصوصا أنه أحيانا يتم ذكر أسم قناة مصرية للنائب ليجد نفسه على قناة أخرى على الهواء».