خدعوك فقالوا «الفقاعة العقارية قريبة».. العالم يشيد بالإقبال على الاستثمار العقاري بمصر

الأربعاء، 08 أغسطس 2018 12:00 ص
خدعوك فقالوا «الفقاعة العقارية قريبة».. العالم يشيد بالإقبال على الاستثمار العقاري بمصر
العاصمة الإدارية الجديدة
كتب محمود حسن

كم مرة صادفت منشورا على مواقع التواصل الاجتماعى يحذرك فيه من "فقاعة عقارية" قريبة تنتظر السوق المصرى؟، بالتأكيد الكثير من محللين السوشيال ميديا وخبراءها فى كل شيء تقريبا، لكن يبدو أن الوكالات العالمية والمستثمرون فى العالم لا يرون ما يراه خبراء "الفيس بوك" الذين أشادوا بالطفرة العقارية فى مصر والاقبال على الاستثمار.

فنقلت وكالة رويترز أن سوق العقارات فى مصر ينمو منذ قرار الحكومة بتحرير سعر الصرف فى نوفمبر من عام 2016 فإن الكثيرين اتجهوا لشراء المزيد من الشقق والمنازل السكنية إما لمنازلهم الجديدة أو الثانية. كما أن المغتربين المصريين الذين ضخوا أموالا ضخمة لشراء المزيد من المنازل فى بلادهم، كما أن مجموعة واسعة من العقارات السكنية والتجارية في مصر لا تزال تجتذب الأجانب الذين يعيشون في البلاد.

وأشارت رويترز إلى أن حصة ضخمة من الاستثمار العقارى فى مصر اليوم تتجه للاستثمار فى البنية التحتية الضخمة التى تعمل الحكومة على بنائها، بما في ذلك العاصمة الإدارية الجديدة، متوقعة أنها وعند اكتمالها ستجتذب طفرة في الاستثمار الأجنبي والسياحة.

ومن ناحية أخرى تطرق موقع (Accommodation time) الموقع الأقدم اهتماما للعقارات، إلى العاصمة الإدارية الجديدة والتى قالت إنها ستحتوى على 21 منطقة سكنية، و 25 منطقة مخصصة، ومتنزه ضخم، ومؤسسات تعليمية وجامعات، ومجمعات تكنولوجية ومبتكرة، ومئات من المستشفيات والعيادات، والمساجد، والفنادق، ومطار دولي وصفته المجلة بأنه "مثير للإعجاب" وكذلك ومدينة ترفيهية يمكن أن تنافس نظيرتها ديزني لاند، وهناك أيضا خط سكة حديدية إلى القاهرة.

وأشاد الموقع باجراءات الحكومة التى أشارت إلى انها السبب وراء زيادة الاستثمار العقارى الأجنبى فى مصر، ومن بينها التعديلات التشريعية التى جذبت المستثمرين مثل تعديل قانون الاستثمار عام 2017 والذى شجيع الأجانب على شراء العقارات، كما أدت سهولة إعادة الأرباح إلى بلاد الأجانب وتأمين الحصول على تصريح إقامة إلى تدفق الاستثمار الأجنبي في الممتلكات أيضًا، وأشارت المجلة إلى أن سوق العقارات المصرية اليوم بات فى محل اهتمام المستثمرين الإقليميين والدوليين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق