الخارجية الأمريكية تدمر مساعي ترامب للتقارب مع روسيا.. هل يشتعل الصراع بين القطبين؟
الإثنين، 06 أغسطس 2018 10:00 ص
تسير العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا إلى مزيد من التوتر والصراع خاصة في ظل تصاعد أزمة التجسس الروسي على الولايات المتحدة الأمريكية، والقبض على مواطنتين روسيتين خلال أسبوعين في أمريكا، بتهمة التجسس لصالح موسكو.
الإجراءات التي بدأت وزارة الخارجية الأمريكية اتباعها من شأنها أن تزيد من الصراع، وتضع جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نحو إحداث تقارب مع روسيا، في مأزق حقيقي، خاصة في ظل الانقسام الذي تشهده المؤسسات الأمريكية بشأن التقارب مع روسيا خلال الفترة الحالية.
الجديد في أزمة التقارب بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، هو إعلان واشنطن استدعاء القائم بالأعمال المؤقت لروسيا في الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن أزمة التجسس على أمريكا.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، إعلانها أن مساعد وزير الخارجية الأمريكية، ويس ميتشل، استدعى القائم بالأعمال المؤقت لروسيا في الولايات المتحدة الأمريكية دميتري جيرنوف إلى وزارة الخارجية، حيث تم استدعاء تم استدعاء استدعى القائم بالأعمال المؤقت لروسيا في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب مزاعم عن سياسة موسكو العدائية تجاه واشنطن.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية: استدعى مساعد وزيرة الخارجية ميتشل القائم بالأعمال المؤقت لروسيا جيرنوف للحصول على تعليق حول محاولات الكرملين استخدام الشبكات الاجتماعية لتعزيز العنف والانقسام في الولايات المتحدة، نحن لن نسكت عن هذا التدخل العدواني.
وكانت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أكدت في وقت سابق أن الإدارة الأمريكية تشتبه في موظفة روسية عملت لأكثر من 10 أعوام في السفارة الأمريكية في موسكو، تقوم بالتجسس لصالح موسكو، حيث إن المرأة تم توظيفها من قبل الجهاز السري «سيكرت سيرفس»، وكانت مسؤولة عن مهمات الحماية والتحقيقات على الأراضي الأمريكية وفي الخارج، دون أن تثير الشكوك حتى عام 2016، وخلال عملية تفتيش روتينية اكتشفت السلطات الأمريكية أن المرأة أجرت محادثات منتظمة غير مصرح بها مع أجهزة الاستخبارات الروسية «إف إس بي»، واستطاعت هذه المرأة الحصول على معلومات سرية، حسب ما أفادت صحيفة الجارديان، التي كانت أول من كشف عن القضية.