ما تسيبيش ابنك يطلع بلطجي من صغره.. 8 أسباب للسلوك العدواني و9 نصائح للعلاج
الإثنين، 06 أغسطس 2018 08:00 ص
التعامل مع الطفل العدواني
كثير من التفاصيل والعادات التي نعرفها ونعتاد عليها في طفولتنا، ترافقنا وتصبح جزءا أصيلا وثابتا في شخصياتنا، ما يجعل الاهتمام بالتربية وإكساب الأطفال سلوكيات جيدة أمرا ضروريا، حتى لا تتشوه شخصياتهم مبكرا.
للأسف لا يجيد بعض الآباء التعامل مع الأطفال، ولا يعرفون أصول التربية السليمة، وبسبب عدم المعرفة قد يتورطون في ممارسات ضارة بأطفالهم، أو يرتكب الأطفال سلوكيات سلبية أمامهم دون قدرة على تقييم خطورتها وتقويمها. أبرز هذه المشكلات هي الميول العدوانية وأن يكون الطفل عنيفا ومائلا دائما لتوظيف قوته واستخدام وسائل عنيفة في التعامل مع الأمور.
عن هذا الأمر تقول آيات عبد الحكيم، أخصائية التخاطب وتعديل السلوك، تتعرض الأسرة لمشكلات كثيرة حال وجود طفل عدواني فقد يؤثر ذلك بشكل سلبي في حياة الأم والأب، ويسبب لهم ضغطًا نفسيًا واكتئابًا، وكي نستطيع حل المشكلة يجب معرفة وتحديد أشكال السلوك العدواني.
أشكال السلوك العدواني
1- تدمير الممتلكات.
2- العدوان البدني والركل والرفس.
3- العدوان البدني.
4- العدوان اللفظي مثل السب والسخرية.
5- العدوان الرمزي، أي ممارسة سلوك رمزي يشير لاحتقار الآخرين.
6- العدوان المباشر، بالاعتداء على فرد لفظيا أو جديا، بشكل يسبب له الإحباط.
7- العدوان الموجه نحو الذات، ويهدف لإيذاء النفس وإيقاع الضرر بها.
أسباب وعوامل عديدة وراء السلوك العدواني
1- عوامل نفسية.. عندما يمر الطفل بضغظ نفسي في الأسرة بسبب مشاكل الوالدين أو انفصالهما.
2- المعاناة من الكبت والحاجة للحرية.. الأمران يسببان سلوكا عدوانيا يظهر في شكل عناد وعنف وتخريب.
3- بسبب الضغوط النفسية أو انفاصل الوالدين قد تزداد الحدّة والرغبة في الانتقام.
4- سمات شخصيهة.. بعض الناس يُولدون بأجهزة عصبية مختلفة، وبعضهم تسهل استثارتهم.
5- تراجع التوقعات أو الإحباط وتهاوي الآمال من الأمور المسببة للسلوك العدواني.
6- البُعد الوراثي.. يقول باحثون إن هناك علاقة بين العدوانية والعنف والكروموسومات الذكية.
7- من أسباب العدوانية المباشرة آثار التفكك الأسري التي تنعكس على الطفل.
8- تراجع التحصيل أو صعوبة المناهج الدراسية والفشل في المدرسة كلها أمور تزيد الميول العدوانية.
علاج السلوك العدواني
1- أبرز الخطوات تقديم دعم إيجابي وكلمات طيبة للطفل وتشجيعه على بعض التصرفات الإيجابية.
2- العمل على تحسين المهارات الاجتماعية، لأن كثيرين من الأطفال تكون مهاراتهم محدودة وهذا يدفعهم للعدوانية.
3- تصحيح مفهوم الذات عند الطفل، والعمل الجاد على حل الصراعات وإزالة مصادر التوتر والقلق.
4- اللجوء لآليات العلاج المعرفي، عبر تحسين أفكار الطفل ومعتقداته نحو نفسه ونحو الآخرين.
5- العلاج الأسري من الأمور المهمة، بحل مشكلات الأسرة بعيدا عن الطفل، وتجنب الآباء للعصبية أمامه.
6- تجنب استفزاز الطفل أو دفعه للمعاندة ومعايرته بأنه أخطأ أو فشل.
7- الأجواء الهادئة تقلل من الآثار العدوانية لهذا يجب العمل على توفير الجو العائلي الهادئ.
8- توفير المعلومات التربوية للمعلمين عن الطلاب ومشكلاتهم والاستفادة من الطاقة العدوانية في الأنشطة.
9- بعض الحالات قد يكون وراءها بُعد نقفسي مرضي، بشكل يستلزم الذهاب للطبيب واستخدام العقاقير.