«فطار بـ327 جنيها ولاب توب بـ115 ألف».. قصف جبهة عمرو عبدالهادي: خف من عصير البرسيم

يستمر البعض في الكذب اعتقادًا أن الأمر يصعب اكتشافه، ولكن بعد فترة ليست بالكبيرة تتوالى الفضائح وتتكشف الأكاذيب واحدة تلو الأخرى، ما يتسبب في كثير من الأحيان إلى صدمة من وثقوا بهذا الشخص الذي اعتاد الكذب والتضليل تحت شعارات زائفة.

ويبدو أن ذلك الأمر هو ما يحدث الآن مع الإخواني الهارب بتركيا، عمرو عبدالهادي، الذي اعتاد بثّ الأكاذيب والشائعات عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، وربما استهلكت كل الأكاذيب وألاعيب جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها من تنظيم الحمدين (حكومة قطر) وتركيا، حيث بدأ بعض من متابعيه أنفسهم في التشكيك فيما يبثه من شائعات، بعد أن أصبحت خارج حدود المنطق.

تعدي «عبدالهادي» لحدود المنطق أصبح لافتًا لإنتباه، وخاصة في نهاية يونيو الماضي، عندما بدأ في استخدام أعمال فنية لشخصيات معروفة ومحاولة إخراجها من سياقها، لخدمة توجهاته وجماعة الإخوان، فقد استغل مقطع فيديو للمطربة الشابة، ياسمين علي بعنوان «أرض النفاق»، زاعمًا أنها كانت توجهه للنظام المصري وسياسات الدولة المصرية، وهو ما نفته ياسمين علي في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» عبر تسجيل صوتي، جملة وتفصيلًا.

اقرأ أيضًا: ياسمين علي ترد على أكاذيب الإخوان (تسجيل صوتي خاص)

وفي أقل من 24 ساعة غرد الإعلامي الهارب بتغريدتين مؤكدتين على نهجه الكاذب، الأمر الذي علقّ عليه بعض مغرديه، وشارك «عبدالهادي» متابعيه صورة ضوئية من فاتورة لما أشار له بأنها لإجمالي إفطار فرد واحد داخل أحد المحلات بداخل «مول»، وصل إلى 327 جنية، وهو ما دفع متابعيه للرد عليه، فقال أحدهم «أنا مش عارف أنت بتكلم متخلفين ولا أيه»، وتعجب آخر لما يحاول الترويج له، لافتًا إلى ان محتويات الفاتورة التي نشرها لا تدل على أنه إفطار عادي، وأن ما جاء بها هو حاجة الفرد ربما لثلاثة أيام، قائلًا: «إلا إذا حضرتك كنت بتفطر كده.. أحبك في الله، تنبه فيما تنشر، نحن صف واحد عايزين كلام في الصميم مينفعش حد يعلم حضرتك»، وهو ما يشير أن حتى أصحاب التوجهات الواحدة مع أمثال عمرو عبدالهادي، أصبحوا لا يستوعبون أكاذيبه.

 

وتابع مغرد آخر ردًا على «عبد الهادي» الهارب خارج مصر، وقال: «أنت ممكن تنزل تفطر في مطعم عادي وتاكل وتشبع وتشرب كما، وكل ده بـ20 جنيه خلي كلامك منطقي شويه».

 

وربما لم يستوعب الهارب الإخواني ما طالبه به متابعيه حتى الآن، ليفاجأ متابعيه بنشره لفاتورة أخرى من فروع أحد البنوك في مصر، توفر القروض لشراء بعض الأجهزة، ساخرًا من الأرقام التي يقترضها الفرد لشراء لاب توب، على حد زعمه، في حين أن ما جاء بالصورة الضوئية التي نشرها عبر حسابه الرسمي، تشير إلى جهاز «IMac Pro» الذي تنتجه شركة «Apple»، والذي لا يحتاجه الفرد العادي، ولا يستخدمه إلا اصحاب أعمال محددة خاصة بالجرافيك وما إلى ذلك من أعمال فنية.

 

وبالتالي تابع عدد من متابعيه نقد ما يحاول ايهام الناس به، وقال أحد المغردين: «احترموا عقول الناس.. الناس بتضحك عليكم»، وقال آخر: «أنت مصدق نفسك.. أنت مبتتعبش من كتر الكذب.. ارحم نفسك شويه وخف من عصير البرسيم».