حرباء تتلاعب بأوروبا.. لندن تحتجز أجزاء صورايخ قبل تهريبها إلى طهران

السبت، 04 أغسطس 2018 08:00 ص
حرباء تتلاعب بأوروبا.. لندن تحتجز أجزاء صورايخ قبل تهريبها إلى طهران
حرب تصريحات بين واشنطن وطهران

منذ أسابيع أبلغت واشنطن الدول بضرورة وقف كل وارداتها من النفط الإيراني ابتداء من الرابع من نوفمبر وإلا واجهت إجراءات مالية أمريكية، حيث أدت العودة المتوقعة للعقوبات إلى انهيار سريع في قيمة العملة الإيرانية وإلى احتجاجات من التجار الموالين بشكل تقليدي للنظام وإلى غضب عام من مزاعم التربح.

في أعقاب ذلك سعت طهران إلى التصعيد المتواتر ضد الولايات المتحدة الأمريكة، وما انفك نظام الملالي في توجيه السباب والشتائم إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"أنه في استطاعته بداية الحرب لكنه لن يستطيع كتابة نهاية لها أبدا".

على خلفية حرب التصريحات بين واشنطن وطهران، بعد تخبطات من الجانب الأمريكي بشأن عملية الحوار بين الجانبين والتي رفضتها إيران مقدما، خوفا من تكرار سيناريو عام 2015 بشأن المفاوضات النووية، ذكرت جريدة التايمز البريطانية أن سلطات الحدود البريطانية فى مطار هيثرو بالعاصمة لندن احتجزت أجزاء لصواريخ إيرانية قبل أن تذهب إلى طهران.

 

وفي تقرير للصحيفة البريطانية الأشهر ذكرت أن موظفى قوة الحدود فى مطار هيثرو أحبطوا محاولة يشتبه أنها لأجزاء من صواريخ من المملكة المتحدة إلى إيران، بحيث تم اعتراض ما لا يقل عن اثنين من الحلقات التى تعد جزءا من تصنيع الصواريخ فى خلال تفتيش الشحن.

وقالت الجريدة إنه يمكن استخدام مكونات المطاط الصغيرة لتشكيل الأختام فى الرؤوس الحربية، وعندما يتم اكتشافها يتم إرسالها للاستخدام فى صناعة النفط الإيرانية، لكن المفتشون أصبحوا مرتابين من أن الهدف الحقيقى للتصدير هو استخدامها فى الصواريخ.

وأوضحت أنه يجرى التحقيق فى الشحنة التى تم اعتراضها فى وقت سابق من هذا العام ويمكن أن تؤدى إلى توجيه اتهامات ضد المسؤولين عن إرسال هذه الأجزاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق