فلول الإرهابيين بدرنة تحت قصف الجيش الليبي: الاستقرار يعود إلى طرابلس
السبت، 04 أغسطس 2018 12:00 ص
عادت المعركة من جديد في مدينة درنة الليبية، بعد أن أعلن الجيش اليمني تحريرها في وقت سابق من التنظيمات الإرهابية، حيث استأنف الجيش الليبي معركته لطرد فلول الجماعات الإرهابية من تلك المدينة بعد أن عادت الجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية في ليبيا.
معركة تحرير درنة شهدت انتصارا كبيرا للجيش الليبي، على المجموعات الإرهابية، وتم القضاء على أبرز قياداتهم في تلك المدينة الليبية، مما دفعهم إلى الفرار من تلك المدينة.
ونقلت بوابة «العين» الإماراتية، عن مصدر بالجيش الليبي، إعلانه مقتل المسؤول العسكري لدى مجلس شورى ثوار درنة الإرهابي، أمين القبائلي، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني الليبي في منطقة المدينة القديمة بدرنة، موضحا أن الإرهابي أمين القبائلي أحد أبرز المقاتلين في صفوف مجلس شورى ثوار درنة الإرهابي، والتقى بالتنظيم عند تأسيسه في نوفمبر 2014، وكلف بمهام قيادة أحد المحاور في منطقة الظهر الحمر جنوب مدينة درنة.
وأوضحت البوابة الإماراتية، أن الإرهابي أمين القبائلي من مواليد 1987 ومن سكان منطقة الجبيلة، والتحق بكتيبة شهداء بوسليم خلال أحداث 17 فبراير 2011، حيث تأتي تلك العملية بعد تصريحات العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، الذي أكد أن المعركة العسكرية في مدينة درنة انتهت، والقوات بدأت العملية الأمنية لإعادة الاستقرار.
كان المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أكد وصول التمويل للتنظيمات الإرهابية في ليبيا كان قادمًا عن طريق قطر وتركيا، مضيفًا أن التنظيمات الإرهابية التي كانت تتواجد في هذه المنطقة منها جماعات الإخوان المسلمين والقاعدة كانت تتلقى الدعم من الدوحة وأنقرة من خلال إرهابي يدعى عبد الحكيم بلحاج، وبلغ مبلغ التمويل 3 ملايين يورو من خلال شركة أثاث، كما أنه جرى تحويل 8 ملايين يورو عن طريق شركة الأجنحة للطيران التابعة لإبراهيم خضران لهذه الجماعات الإرهابية، موضحًا أن درنة أصبحت في الوقت الراهن محررة من أيدي الإرهابيين، والمعركة انتهت تماما في أربعين يومًا فقط، ولكن يتبقى المعركة الأمنية، لإعادة الاستقرار، موضحا أن الجيش الليبي أصبح المتحكم في زمام إدارة المعركة ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا.