الخيانة في دمهم.. هكذا كشفت قيادات الإخوان مؤامراتهم على شباب الجماعة
الأربعاء، 01 أغسطس 2018 03:00 م
لا تزال اتهامات التخوين والعمالة تسود داخل أروقة جماعة الإخوان، وقياداتها في الخارج، خاصة مع تزامن ذلك باشتعال الانقسامات الداخلية التي تضرب التنظيم منذ سنوات، ووصلت إلى حد فصل وتجميد عضوية العشرات بل المئات لإسكات الأصوات التي تطالب بمحاسبة قيادات الإخوان.
الاتهامات التي تنوعت ما بين العمالة للأجهزة الخارجية، وهو ما ظهر جليا في تصريحات سابقة لحمزة زوبع القيادات الإخواني البارز الذي اعترف بأن مكتب إخوان لندن يعمل بأوامر من الأجهزة الأمنية البريطانية، بجانب اعتراف سابق لعز الدين دويدار، القيادي الإخواني بأن أجهزة خارجية هي من تتحكم بالجماعة.
الاتهامات الجديدة سابقها القيادي الإخواني صابر مشهور، الذي اتهم بالتحديد محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، بالعمالة من أجل تفتيت جماعة الإخوان، وجعل قطاعاتها تتبع له فقط، وأنه ينفذ خطط تهدف إلى جعل كل أجنحة الإخوان تخضع له ولقيادات العواجيز الإخوانية.
تأتي تلك الاتهامات في الوقت الذي اعترفت فيه قواعد الإخوان بأن قيادات الجماعة تعامل الشباب الهاربين خارج مصر بعنصرية شديدة، من بينهم اعترافات خالد جاويش المقيم فى تركيا، الذي أكد أن كل منتمين الجماعات والتيارات العمل الإسلامي المصريين أكثر ناس عنصريين على وجه الكرة الأرض وهم وحدهم من احتكروا صكوك الغفران والجنة ويظنون أنهم أعلم من على وجه الأرض ولا يوجد غيرهم أعلم حتى أعمال الخير التي يتباهون بها ليلا نهارا يحتكروها فقط لمن يتبعهم ويهلل لهم منتهى العنصرية التي يتبرأ منها الإسلام والمسلمين.
اعترافات خالد جاويش المقيم فى تركيا ، كشف فيها كواليس معاملة الإخوان للشباب في الخارج قائلين: يستحيل أن تجد شخص من الجماعة الإسلامية تساعده جماعة الإخوان والعكس صحيح ومستحيل أن تجد منتمين الجبهة السلفية يساعدون شخص مسلم مصري مستقل وهنا الحديث عن المساعدة بشتى أنواعها وليست المالية فقط، فكلهم عنصريين أكثر من العنصريه نفسها ويعادون اليهود وهم أشد عنصريه من اليهود، فكل منتمين التيار الإسلامي عنصريين عنجهيين برجوازيين بالمعني الحقيقي للبرجوازية ويقولون مالا يفعلون ولا يفكرون إلا في سعادة أنفسهم فقط ولذلك لم ينصرهم الله في عمل طوال حياتهم.
وفي اعتراف سابق أيضا كشف عز الدين دويدار أحد كوادر الاخوان في الخارج، الحالة المآساوية التي يعيشها شباب الإخوان في الخارج بسبب قياداتهم قائلا في تدوينة له عبر صفحته على "فيسبوك" : "الناس في الخارج مش منقسمة مجموعات وتنظيمات .. الناس هنا متقسمة طبقات .. كالتالي :- طبقة الكبار والمسئولين والقادة السابقين والحاليين سواء في الإخوان أو الأحزاب والتيارات أو غيره ودول -بدون تعميم - مشغولين بتأسيس استثماراتهم الشخصية وشراء العقارات والمزارع والمصانع والسعي للجنسية البديلة وبناء شبكات علاقاتهم الشخصية.. وبالنسبالهم الثورة قضية إنسانية تثير الشفقة من بعيد ".
وتابع القيادي الإخواني: "هناك طبقة المنتفعين والمستفيدين ودول شخصيات إعلامية أو سياسية أو تنظيمية بعضها شهيرة أو غير شهيرة تحاول تكون من الطبقة الأولى . ومشغولين لتحقيق هذا من خلال - تملق وخدمة الطبقة الأولى - بناء مجد شخصي وزيادة مساحة أدوارهم بالمزايدة في قضايا الثورة مثلا أو الإخوان أو تقمص أدوار بطولية - بناء أكبر رصيد من الفلوس . وبالنسبالهم الثورة سبوبة والوضع الحالي فرصة . مهما قالوا عكس دا وتباكوا على الثورة وماضيها ومظالمها ".
واستطرد القيادي الإخواني: "الطبقة الثالثة والأكبر عددا ودول المسحوقين الهاربين اللي بيدوروا على أكل عيشهم لمحاولة النجاة من موعد استحقاق إيجار السكن آخر الشهر . غالبيتهم شباب كان في مصر وعليه أحكام وقضايا لكنهم فقدوا الأمل واتقطع نفسهم وفقدوا كل شئ دفعوا دم قلبهم واتبهدلوا على ما وصلوا تركيا واتداس عليهم بالجزم في تركيا لحد ما جابوا لمس أكتاف ومبقاش الواحد منهم قادر يرفع وبعضهم شيوخ او كبار مخلصين وطيبين غلابة . مكانوش منتفعين في دايرة البزنس ولا القياده ولا السياسة واتفاجأوا إنهم في العمر دا مضطرين يهربوا ويشتغلوا أي حاجه عشان يعيشوا أو ينتظروا دعم من جهة ما يساعدهم على العيش . وطبعا الدعم بيستلزم السكوت ... والطبقة التالته دي كلها مافيش في أيدها اللي يغير حالها .