الصواريخ الحوثية تضل طريقها مجددا.. هكذا توافقت العمليات العسكرية للتحالف مع القانون الدولي

لا تزال مليشيات الحوثيين لم تتوقف عن الصواريخ التي تطلقها تجاه مدن المملكة العربية السعودية، في ظل اشتعال المعركة التي يخوضها الجيش اليمني بمعاونة التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المليشيات وبالتحديد في مدينة الحديدة اليمنية.

رغم فشل الصواريخ الباليستية والمقذوفات العسكرية التي تطلقها تلك المليشيات تجاه جنوب المملكة العربية السعودية، إلا أنه هناك إصرار من جانب الحوثيين لاستمرار هذه التجاوزات، فهي رسالة للمجتمع الدولي بأن تلك المليشيات لن تتوقف عن تمردها.

المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، يحيى عبدالله القحطاني، أكد مجددا سقوط مقذوفات عسكرية على منطقة جازان، جنوبي المملكة العربية السعودية، أطلقتها مليشيات الحوثيين من داخل الأراضي اليمنية، حيث نقلت بوابة "العين" الإماراتية، عن المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، تأكيده أن فرق الدفاع المدني باشرت بلاغا عن سقوط عدة مقذوفات عسكرية أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية باتجاه قرية المحانش بمحافظة صامطة، إلا أن الواقعة أسفرت عن تعرض أحد المنازل السكنية لأضرار مادية دون وقوع خسائر بالأرواح.

يأتي هذا في الوقت الذي يحرص فيه التحالف العربي، أن تكون عمليته العسكرية ضد المليشيات الحوثية متوافقة مع القوانين الدولية، للرد على ادعاءات إيران والحوثيين التي تزعم أن التحالف العربي يقوم بتجاوزات.

وفي هذا السياق، أوضح المستشار منصور المنصور، المتحدث الرسمي باسم فريق تقييم الحوادث في اليمن، أن التحالف العربي نفذ 3 غارات جوية على قرية بيت العذري بمحافظة صنعاء، في إجراء متوافق مع القانون الدولي، حيث أن الغارات الجوية استهدفت تجمعا لعناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثيين، بجانب أن إجراءات التحالف العربي في استهداف تجمع لمليشيات الحوثيين تتوافق مع القانون الدولي، ونفذت ضربة جوية على هدفين شرعيين مستخدمين كثكنات عسكرية، بمحافظة المحويت.

كان قائد اللواء 63  أشار إلى مقتل العشرات من الحوثيين فيما تم أسر اثنين من عناصر المليشيات الحوثية، موضحا أن مقاتلات التحالف العربي ساندت معركة التحرير، ودمرت 3 عربات للمليشيات في منطقة آل الرماحي، حيث قتل جميع من عليها، بجانب تمكن قوات الجيش الوطني من استعادة كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة و3 دراجات نارية تابعة لمليشيات الحوثي.