مجلس النواب يستعد للانتقال للعاصمة الإدارية.. اقتراح مهم للاستفادة من المقر الحالي

في الوقت الذي يستعد فيه مجلس النواب للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، لا يعرف أحد على وجه التحديد ما مصير المقر الحالي للمجلس، وكيف سيُستغل بعد انتقال النواب منه؟!

يمكن توقع أن يعود المقر إلى الحكومة أو هيئة الآثار، للاستفادة منه بشكل آخر، لكن اقتراحا قدمه أحد النواب حمل رأيا آخر، يُحافظ على الطابع التاريخي للمبنى، ويستفيد منه في الوقت نفسه بشكل مادي لدعم مجلس النواب.

واقترح النائب مصطفي بكري الاستفادة من مبنى البرلمان وتحويله إلى متحف بعد انتقال أعمال المجلس إلى المبنى الجديد بالعاصمة الإدارية، مؤكدًا ان هذا الأمر سيساعد في ترشيد النفقات حيث يذهب دخل المتحف إلى المجلس.

وأشار إلى أن تطبيق الاقتراح وتحويل البرلمان إلى متحف من خلال دراسة مع الجهات المعنية والوزارات المختصة، للحفاظ على مبنى البرلمان واستثماره بالشكل الأمثل، لافتاً إلى أن المبنى يمثل قيمة كبيرة جداً للأجيال المقبلة.

وتعقيبا على خطة البرلمان لترشيد النفقات، أكد بكري أن مجلس النواب اتخذ العديد من القرارات لترشيد نفقاته من بينها تحويل النظام الورقى إلى الكترونى، متابعاً: «الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان لا يتقاضى أى نثريات كما كان سابقاً، وإن غالبية السفريات تتم على حساب النواب أنفسهم».

الجدير بالذكر أن الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان أعلن  خلال حديثه بالمؤتمر الوطنى للشباب المنعقد بجامعة القاهرة أمام الرئيس السيسى، جزءاً من خطة وضعها مجلس التواب خلال الفصل التشريعى الحالى لترشيد النفقات وإشارته إلى تحويل النظام بالمجلس من الورقى إلى الإلكترونى، فضلاً عن هيكلة الموظفين بداخله من 3200 إلى 2800 موظف.