«قطرائيل» و«شريفة».. تعرف على الأسماء الجديدة المقترحة لقطر

تتوالى فضائح تنظيم الحمدين يوم بعد يوم على مدار الشهور الأخيرة، وربما تحديدًا منذ إعلان الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في 5 يونيو من العام الماضي، إثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب.

هذا وقد انكشفت بشكل فاضح علاقات الدوحة المشبوهة مع دول بعينها في مقدمتها إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية وأيضًا إيران التي تُعد مصدرًا لتهديد الأمن القومي لأشقاءها في منطقة دول الخليج.

وفي لافتة ساخرة تصدر هاشتاج بعنوان #اقترح_اسم_جديد_لقطر، ضمن قائمة الأعلى تداولًا في الأوساط الخليجية ولاسيما السعودية منها، وتعددت وجهات النظر حول التسمية الجديدة المقترحة لها.

واقترح المغرد السعودي، سلطان بن حمد اسم «شريفة» عليها، نظرًا لعلاقات النظام القطري الوثيقة بالنظام الإيراني، وصف مسؤولين قطريين لإيران في فعاليات مختلفة بـ«الشريفة».

 

فيما سخر حساب المغردة، د.جواهر، قائلة أن اسمها يمكن أن يكون «نقطة»، وذلك في إشارة إلى صغر حجم قطر سواء مساحة أو ثقلًا سياسيًا.

 

من جانيه قال حساب يُدعى، جلاء لاعداء السعودية أن اسم قطر يمكن أن يتحول إلى «الجزيرة المستوردة»، وهذا بعد أن أصبحت الدوحة مرتعًا للجنود الأتراك وعناصرالحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى عدد المجنسين الكبير الذي تحتويه قطر، والعناصر الإرهابية الهاربة من بلدانها.

فيما رأى العدد الأكبر أن اللإسم المناسب لقطر هو قطرائسل أو إسرائيل نظرًا لعلاقاتها المشبوهة بتل أبيب، دون النظر لمصالح الفلسطينيين وقضيتهم.

 

وقال الكاتب السعودي، مثيب المطرفي: «أعتقد اسم قطرائيل يعبر عن التشابه الكبير بينها وبين اسرائيل.. جسد غريب زرع في المنطقة وآخر في الخليج لأهداف تدميرية ضد المملكة ومصر والعراق وسوريا واليمن، لاعادة تفتيت المنطقة وتشكيل شرق أوسط جديد بدعم الاقليات وتسليط الجماعات المتطرفة على الجيوش العربية».