الجماعة تناور الأنصار بورقة المصالحة: آلاعيب الإخوان لغسل أيديهم من دماء المصريين
الأحد، 29 يوليو 2018 09:00 م
منذ سقوط حكم الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، نجد جماعة الإخوان تتحدث عن مصالحات وهمية، كي توهم قواعدها بأن الدولة تحاول التواصل معهم لكنهم هم من يرفضون، ولكن في الحقيقية الجماعة دائما ما كانت تلقي بورقة اختبار عبر شخصيات سياسية على مقربة منها تطلق المبادرات لتعرف موقف الرأي العام منها.
حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب، على المصالحة، وأنه لا يوجد اتصالات أو مصالحات مع الإخوان، وأن الحديث عن المصالحات يرجع إلى الشعب المصري، رد على كل الشائعات التي كانت تروجها الجماعة بشأن المصالحة، ويكشف أكاذيب الإخوان بشأن هذا الملف.
أحد حلفاء الإخوان، خرج ليكشف أيضا أكاذيب الإخوان، والشائعات التي يروجونها حول المصالحة، وكيف يلهثون على هذا الملف. عماد أبو هاشم، أحد هؤلاء الحلفاء، قال إن الإخوان يلهثون وراء الدولة ـ منذ خمس سنواتٍ خَلَتْ ـ بتوسلاتٍ يُسَمُّونها مَجازًا مبادراتٍ للصلح، وهي في حقيقتها عروض استسلامٍ مشروطٍ بالسماح لهم بالعودة إلى مصر وإطلاق سراح سجنائهم فيأنف أولو الأمر النظر إليها والرد عليها لاستحكام يأسهم من انصلاح هؤلاء.
وأضاف أحد حلفاء الإخوان في تركيا، في تصريح له عبر «فيسبوك»: «لو أنهم وجدوا بارقة أملٍ لقبول توسلاتهم لسارعوا زُلفى إلى الاعتراف ـ صراحةً ـ بخطئهم واعترفوا بالدولة المصرية وتبرئوا من كل ما نسبوه إليه، ليس مّنًّا منهم عليه وإنما إقرارٌ بالحق الذى حجبوه انتظارًا للمقايضة عليه».
وشن أحد حلفاء الإخوان في الخارج، هجوما على التنظيم وقواعده قائلا: «لقد أفحشوا القول بما يستحى أن يتلفظه بوذىٌّ أو هندوسىٌّ أو مُلحدٌ، وإن كان لم ينل من نفسي فُحْش قولهم و بذاءة ألفاظهم إلا أن ذلك قد نبَّهنى وإياكم إلى التعرف على الفرق بين ملتنا وملتهم وبين نهج نبينا سيد الخلق محمدٍ صلى الله عليه وسلمَ و نهج الأدعياء المكلفين بإرشادهم، كما أنني وجدُ فى تلك التعليقات الفرصة السانحة للنفاذ إلى المحتوى الفكري الذي يحكم سلوك الجماعةِ ككلٍ بإخضاعها ـ لفظًا و معنىً ـ للفحص و الدراسة و التحليل».
واستطرد أحد حلفاء الإخوان في الخارج: «من المدهش أن أجد من يُعَلِّقُ بأنني إذْ أسوق بالدليل والبرهان ضلوع قادة جماعته في جرائم أودت بأرواح الأبرياء وأضرت بالبلاد والعباد فإن ذلك لي يُعَدُّ من علامات سوء الخاتمة واستحقاقى عذاب جهنم، لقد ذهب فاطلع على اللوح المحفوظ فقرأ أن مجرد اتهامى نفرًا منهم- و لو كان بالحق، يجعل خاتمى خاتمة السوء، ثم نَفَخَ صاحبنا في الصور فأقام قيامتى وعَجَّلنى يوم الحساب ونَشَرَ لى الكتاب وعَقَدَ الديوان ونَصَبَ الميزان وأحل نفسه مكان الديَّان وأقر ذنبى وخطيئتى ثم أصلانى سقر».