3 آلاف شاب يسألون الرئيس.. تعرف على تفاصيل النسخة السادسة لمؤتمر الشباب

منذ توليه مسئولية إدارة البلاد والحفاظ على حياة ومستقبل العباد بدا الرئيس عبد الفتاح السيسى واعيا بأهمية الشباب ودورهم فى الإرتقاء بالوطن لذا حرص على الاستماع لهم ومخاطبتهم.

وفى سبيل ذلك عقد الرئيس 5 مؤتمرات للشباب وقرر استكمال المسيرة بعقد النسخة السادسة من المؤتمر السبت فى جامعة القاهرة.

إذن تشهد جامعة القاهرة ، السبت والأحد فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب، استمرارا لحرص القيادة على التواصل والحوار البناء بين رجالات الدولة ومسئوليها والشباب برعاية، الرئيس عبد الفتاح السيسى.

يبدأ المؤتمر بالجلسة الافتتاحية فى الحادية عشرة صباحاً، ويشهد اليوم الأول جلستين فقط تحت عنوانى "استراتيجية بناء الإنسان المصرى" و"استراتيجية تطوير التعليم".

 ويبدأ جدول أعمال المؤتمر فى يومه الثانى "الأحد" فى العاشرة صباحا ولمدة ساعة ونصف بجلسة تعقد تحت عنوان "تطوير منظومة التأمين الصحى" بجانب جلسة بعنوان "المشروع القومى للبنية المعلوماتية للدولة المصرية"، ثم جلسة "اسأل الرئيس.. الرئيس وشباب الجامعات" ليختتم المؤتمر أعماله فى الرابعة مساء.

واعلنت صفحة الرئيس عبد الفتاح السيسى قبل أيام م عن انطلاق مبادرة "اسأل الرئيس" مرة أخرى، كجزء من فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب.

 وتأتى المبادرة هذه المرة بنكهة مختلفة ومميزة ، حيث يركز الرئيس على الاستماع لكل ما يشغل شباب الجامعات، من أفكار وتساؤلات ورؤى، يطرحونها عليه بشكل مباشر، ليجيب عليهم ويسشاركهم تلك الأفكار والأطروحات.

وخلال الأيام القليلة الماضية، ومنذ فتح باب المشاركة، شهدت المبادرة نشاطا مكثفا، ووصل عدد زائرى الموقع حوالى 2 مليون ، وتم تلقى أكثر من 600 ألف سؤال حتى الآن.

 وكشفت الإحصائيات المبدئية، مدى نضج وثقافة شباب الجامعات ، حيث تنوعت أسئلتهم فى كافة المجالات، سياسياً وتعليمياً واقتصادياً واجتماعياً ، ولم تقف عند الشأن الداخلى ، بل تعدت إلى أكثر من ذلك، وعكست وعياً بما يدور فى العالم على المستوى الإقليمى والدولى، وتعتبر مبادرة "اسأل الرئيس" واحدة من أقوى أدوات التواصل المباشرة والفعالة بين المواطن المصرى وبين رئيسه.

ويعد اختيار جامعة القاهرة لاستضافة فعاليات المؤتمر السادس للشباب، انعكاس لاهتمام الرئيس السيسى بالتعليم، فبعد أداء السيسى، اليمين الدستورية فى يونيو الماضي، تم اختيار "قبة جامعة القاهرة" كمحطة أولى واستهلالية لمؤتمرات الشباب فى فترته الرئاسية الثانية، الأمر الذى يعكس دلالات واضحة وعميقة ومهمة، وتؤكد اهتمام الرئيس بعنصرى "العلم" و"الشباب"، وإصراره على تحقيق ما وعد فى خطاب التنصيب ، من وضع "بناء الإنسان المصرى" على رأس أولوياته، كما يعكس إدراكه بأن "تعريف الهوية المصرية من جديد" يأتى ابتداء من "محراب العلم" وبسواعد وعقول وأحلام "الشباب".

يشهد المؤتمر الوطنى للشباب لأول مرة، حضور هذا الكم من المدعوين؛ حيث يصل عدد المشاركين حوالى 3000 ، ما يجعله المؤتمر الوطنى الأكبر.

ويأتى أغلب المشاركين فى هذا المؤتمر من شباب الجامعات المصرية، وأساتذتها، من ُمختلَف الجامعات، الحكومية والخاصة، ممثلين عن جميع محافظات مصر إضافة إلى حضور شباب الأحزاب السياسية ، وأوائل الثانوية العامة، والتعليم الفنى، ونخبة من رجال الدولة ، والشخصيات العامة، والبرلمان، وغيرهم.

 وفى ختام المؤتمر، يكرم الرئيس بعض النماذج المتميزة من شباب الجامعات.