قوم نادي على الصعيدي.. بدء تنفيذ المرحلة الثانية لطريق الهضبة الغربية بأسيوط

مشروع "الهضبة الغربية" بمحافظة أسيوط، واحد من المشروعات الهامة التي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة تنفيذها في الصعيد، ويغير المشروع وجه الصعيد لما يقدمه من خدمات للربط بين المحافظات.

 

المشروع يشمل تنفيذ طريق الهضبة بطول 22 كم وبتكلفة 300 مليون جنيه، إضافة إلى إقامة 3 تجمعات عمرانية جديدة على جانبيه بمساحة 6006 أفدنة.

 

الموقع: من الطريق الصحراوي الغربي، حتى الطريق الدائري لأسيوط وكوبري الواسطى

التكلفة: 300 مليون جنيه

هيئة المشروع: إنشاء طريق الهضبة بطول 22 كم + 3 تجمعات سكنية على جانبي الطريق، كالآتى: 

أولا: يتكون طريق "محور الهضبة الغربية" من 3 مناطق رئيسة، وهي: 

1- المنطقة الأولى 

بطول 12 كم تبدأ من "طريق المطار"، وهي أرض شديدة الوعورة، لها طبيعة صحراوية بدأ التنفيذ فيها. 

2- المنطقة الثانية 

المنطقة الاستكمالية، وهى منطقة بطول 6 كم، تسـير مع الـوادي إلى بداية مصرف السيل بقرية درنكه. 

3- المنطقة الثالثة 

وهى بطول 4 كم من "بداية النزول من الهضبة"، وبذلك يكون المشروع بامتداد جانبي الطريق على طول 22 كيلو مترًا، والطريق عبارة عن 4 حارات بعرض مروري واحد وتجهيزات مرورية كاملة لتأمين الطريق. 

 

ثانيا: "التجمعات السكنية الـ3 ، حيث تمت موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى على تخصيص مساحة 6 آلاف و6 أفدنة من مساحة الأرض المملوكة للدولة أعلى منطقة الهضبة الغربية لإقامة تجمع عمراني جديد للمحافظة، وذلك بزيادة ضعف مساحة الأرض، التي تم تخصيصها فى قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 128 لسنة 2012 بمساحة 3743 فدانًا فقط، وجار الآن العمل بالمرحلة الأولى لإنشاء أول تجمع عمراني بجنوب طريق المحور، بتكلفة تتجاوز الـ90 مليون جنيه، من إجمالي الطريق الذي يعبر فوق الهضبة بطول 22 كم، كما سيتم إنشاء تجمعين آخرين مستقبًلا.

 

تقسيم التجمعات السكنية:

سيتم تقسيم التجمعات الـ3 إلى مناطق إسكان شباب، ومناطق رجال الأعمال ومشروعات للإسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل ومناطق للاستثمار وسيتم تجهيزها بكافة الخدمات ومشاريع البنية التحتية. 

 

طريق الهضبة الغربية، يعتبر طريقًا تنمويًا أكثر منه محور نقل، ويطلق عليه "طرق حاملات العمران"، سيسهم في إحداث تنمية حقيقية "عمرانية، زراعية، اقتصادية، سياحية" على أرض المحافظة، ويهدف لحل مشاكل الإسكان بإنشاء 3 تجمعات عمرانية على جانبيه، تبلغ مساحتها 10 أضعاف مدينة أسيوط الحالية، وبالتالي يسهم في خفض أسعار العقارات والوحدات السكنية، وإضافة إلى مساهمته في دعم المناطق الصناعية وإيجاد مساحات أكبر للصناعات المتنوعة.

 

كما سيؤدى للحفاظ على الرقعة الزراعية والحد من العشوائيات وتوفير مسافة حوالي 15 كيلومترًا للوصول من مدينة أسيوط إلى مطار أسيوط الدولي، إذ يربط بين شبكة طرق إقليمية هي الطريق الغربي "القاهرة- سوهاج" – "القاهرة- الخارجة" والطريق الزراعي والطريق الصحرواي الشرقي و"طريق أسيوط- البحر الأحمر وطريق الجيش"، الأمر الذي يسهم في زيادة التبادل التجاري بين المحافظات وجذب استثمارات جديدة للمحافظة.