الجزيرة منبع الشائعات.. مطالبات خليجية بوضع مدير القناة القطرية على قوائم المطلوبين
الجمعة، 27 يوليو 2018 01:00 م
لم تتوقف قناة الجزيرة القطرية، عن نشر الشائعات حول دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، لتسعى للترويج للعمليات الإرهابية التي تنفذها مليشيات الحوثيين ضد التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
الممارسات التي تتبعها القناة القطرية، دفعت خليجيون للمطالبة بوضع مدير قناة الجزيرة القطرية ضمن قوائم المطلوبين، بعد محاولته استهداف أمن الدول العربية، ونشر الأكاذيب التي تستهدف النيل من استقرار الأمة العربية.
في هذا السياق، أكد ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، في تغريدات له عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، أن قناة الجزيرة تتعمد نشر الشائعات عن دولة الإمارات، والمطلوب وضع مديرها على قائمة المطلوبين لتعمد نشره الشائعة والتعميم عليه، وعلى النائب العام الاتحادي تحريك الدعوى القضائية.
وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريداته: الله يرحمك يا زايد.. حينما كان غير راض أن يحكم قطر من عق والده.. كان يدرك أن من يعق والده من السهولة أن يعق جيرانه.. فهذه خنزيرة الحمدين تذيع الخبر من مصدر الحوثي.. ولا تذيع الخبر من المصدر الرسمي لمطار أبوظبي.
واستطرد قائد شرطة دبي السابق: الحمدين منذ أن وقفت مع الحوثي إعلاميا وسياسيا وميدانيا..في الواقع أعلنت الحرب على التحالف، فقناة الجزيرة أصبحت مدعاة للضحك والتندر في مواقع التواصل الاجتماعي بفعل سقوطها المهني المريع الذي فاق كل التوقعات!.
وتابع قائد شرطة دبي السابق: ستظل قطر الحمدين تحمل العداوة والبغضاء للمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر وسوريا، وعندما يتوهم حاكم بأنه سيقلب العالم العربي رأسا على عقب بثورات يقودها هو وإعلامه كما قال مفتي التفجيرات القرضاوي، حيث يحدث مثل هذا التصرف الأعمى تجاه الآخرين.
وقال قائد شرطة دبي السابق: أفعالك يا قرضاوي وأفعال الإعلام القطري والمال القطري والجزيرة هدم الأمة، فلو أن للجامعة العربية محكمة دولية عربية حكمت على قطر بمليارات الدولارات على الخسائر التي أحدثتها والأرواح التي سفكتها بهذه الثورات الرعناء.
من جانبه، أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن نظام قطر يقتل المواهب في الدوحة.، حيث أنه يظلم أهل بلده من خلال تجنيس قطر لإسرائيليين في عدة منابر رياضية وإعلامية وسياسية.
وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن النظام القطري يختار العنصر الفارسي والتركي والإسرائيلي بدلا من العربي، ويحاول إحداث تغيير ديموغرافي في التركيبة العربية.