لماذا «عدن»؟.. محاولات الحوثيين لتنفيذ اغتيالات سياسية ترتكز في المدينة اليمنية
الخميس، 26 يوليو 2018 06:00 ص
رغم المساعي التي يجريها المبعوث الأممي لليمن، مارتن جريفيث، للتوصل إلى حلول للأزمة اليمنية، تكثف مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، من محاولاتها لاغتيال شخصيات يمنية مسؤولة خلال الساعات الماضية.
وترتكز المحاولات الحوثية في تنفيذ عمليات اغتيالات، على مدينة عدن التي تعد حاليا العاصمة المؤقتة لليمن، ومقر إقامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وهو ما يكشف الأهداف الخبيثة للمليشيات من وراء تركيز محاولات الاغتيال في تلك المدينة.
مبادرة الحديدة
يأتي هذا في الوقت الذي ما زال فيه المبعوث الأممي لليمن، يجري مشاوراته مع جميع الأطراف لإنجاح المبادرة التي تم إطلاق اسم "مبادرة الحديدة" عليها لوقف العملية العسكرية في تلك المحافظة اليمنية، والتي بدأت في نهاية شهر رمضان الماضي.
وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، أكد أن مبادرة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن تتكون من 3 نقاط أولها الانسحاب الكامل من محافظة الحديدة مقابل إحلال قوة من وزارة الداخلية اليمنية محل مليشيات الحوثيين الانقلابية، بالإضافة إلى تحويل موارد ميناء الحديدة للبنك المركزي في الحديدة بإشراف البنك المركزي للحكومة الشرعية في عدن.
محاولة اغتيال في عدن
من جانبها أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نجاة مدير عام مديرية سناح التابعة لمحافظة أبين من محاولة اغتيال في محافظة عدن، مشيرة إلى أن مجهولين فجروا عبوة ناسفة كانت مزروعة بإحدى السيارات أثناء مرور مدير عام مديرية سناح التابعة لمحافظة أبين جنوبي اليمن الشيخ حسن القحيم، في مديرية المنصورة بعدن، حيث أسفر الفجير عن إصابة 4 جنود من طاقم حراسة القحيم بجروح متفاوتة، فيما نجا المسؤول.
المساعدات الغذائية في اليمن
من جانبها أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن مركز الملك سلمان للإغاثة وزع 23 طنًا من المساعدات الغذائية للنازحين من الحديدة إلى مديريتي كريتر ودار سعد في عدن.
وكانت مليشيات الحوثيين، سعت اغتيال المسؤوليين الأمنيين اليمنيين، حيث أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، نجاة قائد شرطة البساتين العقيد مصلح الذرحاني وإصابة أحد مرافقيه في محاولة اغتيال في مدينة عدن اليمنية، في الوقت الذي قتل فيه 17 عنصرا حوثيا وجرح آخرين وتم تدمير آليات بقصف مكثف لأباتشي التحالف العربي على مواقع وتعزيزات للمليشيات في جبهات الساحل الغربي.