الإمارات راعية السلام بين إثيوبيا وأرتيريا.. كيف علق الخليجيون على قمة أبو ظبي؟

إشادة واسعة لاقتها قمة أبو ظبي التي جمعت الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي وإسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا وأبيي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، وذلك لاستكمال إجراءات المصالحة بين أديس أبابا وأسمرة برعاية إماراتية.

وكان لأبو ظبي دور كبير في رعاية تلك المصالحة التي أنهت خلافات تاريخية بين البلدين، وهو ما يكشف الدور العربي في حل النزاعات وتحقيق السلام بين الدول الإفريقية بما يصب في مصلحة الشعوب.

قمة أبو ظبي

قمة أبو ظبي شهدت منح رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد، وسام "زايد" لرئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا تقديرا لجهودهما في إطلاق مسيرة السلام بين بلديهما.

الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، علق على تلك القمة التاريخية، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن الإمارات والسعودية داعمان أساسيان لكل جهد أو تحرك يستهدف حل النزاعات وتحقيق السلام والأمن والاستقرار بما يَصْب في مصلحة شعوب المنطقة وتعزيز منظومة الأمن الإقليمي والدولي.

من جانبه أكد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، أن الإمارات هي إحدى الدول التي تصدر السلام ، وتسعى لإرثاء حلول سياسية تضمن الاستقرار لدول العالم.

السلام بين إثيوبيا وأرتيريا

وقال  الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": الفرق كبير بين تصدير السلام وتصدير الإرهاب، فسلام حل بين إثيوبيا وأرتيريا ويعلن رؤساء الدول التي حل بها السلام أن صاحب الفضل في هذا السلام هو ذلك الذي يتحرك بهدوء محمد بن زايد في أبو ظبي، ورحب محمد بن زايد بالإضداد الذين اتفقوا ونحن في الخليج سعداء بما أنجزه أحد قادة خليجنا.

المصالحة التاريخية

وفي سياق متصل، أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إن المصالحة التاريخية بين إثيوبيا وإريتريا حدث مفصلي يرسل رسائل إيجابية للقرن الأفريقي والمنطقة، مخاض الاستقلال والخلاف الحدودي اللاحق يتجاوزه زعيما البلدين برؤية اإستشراف وقرار حاسم، طريق الاستقرار والازدهار أصبح معبدا.

وأضاف وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": للشيخ محمد بن زايد، الرجل الذي يعمل بصمت وعزيمة، نقول له شكرا فهذا هو دورك وهذا هو موقع الإمارات، نقف مع الاستقرار والازدهار في المنطقة، وندرك أن مهادنة التطرّف والإرهاب لا مكان له للوصول إلى هذه الأهداف.

بدوره قال ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له على "تويتر"، معلقا على قمة أبو ظبي: إذا كان الشيخ محمد بن زايد  قد قام برعاية سلام بين بلدين فلا تستغربوا ذلك..هذا إرث من والده الشيخ زايد طيب الله ثراه..الذي تتلمذ محمد على يده..ورافقه طوال حياته وتعلم من فكره وفلسفته...الغريب أن البعض ينزعج من دعوة سلام ومصالحة قام بها.