المجتمع الإنجليزي في رعب: مسرحية طلابية تفضح مخطط أخونة مدراس بريطانيا

لم يعد يغفل الشعب البريطاني، حجم التآمر الإخاوني على مجتمعه، واختراق التنظيم للعديد من المنظمات والجمعيات البريطانية، بل إن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل أيضا وصلت إلى اختراق المدارس البريطانية.

الجماعة التي سعت لاستغلال مدارسها في بريطانيا، في استقطاب عناصر لمكتبها في لندن، ونشر أفكارها في المجتمع البريطاني، بجانب سيطرتها على بعض المنظمات الإسلامية في بريطانيا للترويج للفكر الإخواني.

«مسرحية بريطانية» كشفت مخاطر اختراق جماعة الإخوان على المدارس البريطانية، وكيف سعت الجماعة لاستغلال مدارسها في عدد من المدن البريطانية للترويح لأفكارها الإرهابية.

اختراق الإخوان لمدارس بريطانيا

في هذا السياق، أكدت صحيفة «العرب» اللندنية، أن اختراق جماعة الإخوان للمدارس البريطانية أصبح صدمة في نفوس البريطانيين الذين مروا بالمدارس التي تم اختراقها وتحويلها إلى مدارس للاستقطاب الديني وتهيئة طلابها للتشدد، حيث وجسد بعض البريطانيين اختراق الإخوان لتلك المدارس في مسرحية وثائقية تفضح الأثر المدمر للقضية على لندن.

وأشارت الصحيفة، إلى أن المسرحية البريطانية، احتوت على 200 ساعة من المقابلات مع قرابة 90 شاهد بمن في ذلك الكثير من المدرسين والتلاميذ والأولياء والمديرين الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب الأحداث قبل أربع سنوات، كما شملت على صورا موثّقة وشهادات حيّة تكشف الممارسات المتطرفة داخل المدارس البريطانية، من ذلك شهادة مدرس سابق بمدرسة بارك فيو هاي سكول، التي أدرجت ضمن لائحة المدارس المعاقبة، قال فيها إن مدير المدرسة أعرب عن آراء راديكالية مثيرة خلال المجالس المدرسية، بما في ذلك تأكيده للطلاب صراحة بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي مصدر كل الشر في العالم، كما احتوت المسرحية أيضا على خمس حكايات شخصية لتلميذ ومدرس ومدير مدرسة ابتدائية ومدير إعدادية وعامل في مجلس مدينة برمنجهام البريطانية معروضة على خلفية بارك فيو أكاديمي، وهي المدرسة الموجودة في صميم عملية حصان طروادة.

فرض عقوبات على مدارس إخوانية

وأكدت الصحيفة، أن المفتشين البريطانيين فرضوا عقوبات على 6 مدارس إخوانية بتهمة ترويج آراء متطرفة، حيث إن هذه المدارس المعنية فشلت في تقديم برامج تعليمية متوازنة، فيما تعمد الإخوان إلى استقطاب الشباب خاصة من خلال مخيمات تكاد تكون دائمة، تتناول في كل مرة موضوعا معينا، وتتم الإحاطة بهؤلاء الشباب معنويا وماليا وعزلهم تدريجيا عن محيطهم حتى يسهل التأثير فيهم واستقطابهم.