تسليم المرحلة الأولى مطلع عام 2019..
السيسي وعد وأوفى.. مدينة رفح الجديدة: صرح معماري على أرض شمال سيناء (صور)
الأحد، 22 يوليو 2018 02:00 صكتب – محمد الحر
لم يكن إنشاء مدينة رفح الجديدة بمحافظة شمال سيناء حلما ولا كذبه باهته كما وصفتها قيادات ولجان جماعة الإخوان الإرهابية، وحاولت أن تصورها للناس وخاصة لأهالي مدينة رفح الذين عاشوا على أمل تشييدها، بأنها مجرد حلم لن يتحقق، إلا أن الواقع الذي تشهده المنطقة الواقعة بين قريتي المطلة وسادوت إلى جهة الغرب، يدحض الأكاذيب والشائعات كافة التي تقف وراءها، بعدما أقيمت عدة بنايات ضمن إنشاءات المرحلة الأولى من مدينة رفح الجديدة فعليا، لتكون مدينة سكنية متكاملة على أحدث طراز.
الشيخ عزمي أبو مليح، أحد مشايخ قبيلة الرميلات، قال لـ «صوت الأمة»، إن الدولة بدأت فعلا مسيرة التنمية العمرانية الحقيقة على أرض شمال سيناء، بالبدء فعليا بإنشاء مدينة رفح الجديدة في المنطقة التي تتوسط المسافة ما بين قريتي سادوت والمطلة.
وأشار مليح، إلى أن الدولة حريصة على أن يبقى اسم رفح، مشيرا إلى أنه رصد بنفسه الإنشاءات التي تم تنفيذها وهي تراعي كافة الشرائح من سكان رفح، وحسب رغبة الأهالي فهناك عمارات لمن يرغب بالإقامة في الشقق السكنية، وهناك أيضا بيوت بدوية أرضية عبارة عن غرف وحوش يحيط بها لتربية الدواجن والأغنام.
وأعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي، إشارة البدء فى إنشاء مدينة رفح الجديدة، ومدينة سلام مصر، فى محافظة شمال سيناء، وذلك عبر الفيديو كونفرانس على هامش تدشينه المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة. وقال الرئيس إن مدينة رفح الجديدة كان مخططا تنفيذها منذ 3 سنوات على أيدى مقاولين من شمال سيناء، ولكن الظروف الأمنية حالت دون إنهاء المشروع.
وأكد السيسي، أن مدينة رفح الجديد كان مطلوبا عدم الانتهاء منها، وكان الإرهابيون يسعون لأن تظل خاوية، مطالبا بالتخطيط لتنفيذ مدارس ونواد ومراكز ثقافية ضمن مشروعات وإنشاءات المدينة الجديدة.
وشدد الرئيس، على دور المساجد فى مدينة رفح الجديدة، قائلا: «الجوامع هتبقى محتاجة جهد كبير، عشان نقدر نكافح الفكر المتطرف، ويبقى فيه اهتمام شديد لمواجهته، ولا نسمح لأحد من المتطرفين بأن يكون موجودا فى هذه المساجد».
وبحسب مصادر ميدانية، فإن نسبة التفيذ في المدينة الجديدة حتى الآن، بلغت نحو 15%، فضلا عن انتظام العمل للانتهاء من إنشاء 9 عمارات سكنية وتشطيب عدد 3 عمارات بينها، ووضع أساسات أكثر من 52 عمارة سكنية ومنزل بدوي. وأشارت المصادر إلى أن المرحلة الأولى من المدينة سيتم الانتهاء منها مطلع العام المقبل، وتضم 216 عمارة سكنية و200 منزل بدوي.
في غضون ذلك، قال اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، إن إنشاءات مدينة رفح الجديدة أصبحت موجودة على أرض الواقع، لافتا إلى أنه تم تسريع العمل بها للانتهاء من كافة الإنشاءات الخاصة بها في الوقت المستهدف للانتهاء منها، حسب تعليمات القيادة السياسية، التي وجهت بسرعة الانتهاء من إنشاء مدينة رفح الجديدة.
وكشف محافظ شمال سيناء، أن مدينة رفح الجديدة ستكون على أحدث طراز معماري يناسب سكان مدينة رفح بهدف إعادة تسكين أهالي رفح، وذلك بوتيرة سريعة على غرار ما تم في المدن الجديدة، مثل حي الأسمرات، مشددا أن تعليمات القيادة السياسية كانت واضحة بإنشاء مدينة رفح في أسرع وقت وبمعدلات إنجاز مرتفعة، لتستوعب جميع مواطني مدينة رفح.
تقام المدينة على مساحة 535 فدانا، وتحتوي على 625 عمارة بإجمالي 10 آلاف وحدة سكنية، كل وحدة سكنية بمساحة 120 مترًا بجانب إنشاء 400 منزل بدوي. تتضمن المدينة الجديدة خدمات مركزية وفرعية تتضمن محلات تجارية وحضانات ومدارس. والمرحلة الأولى التي بدأت تظهر ملامحها بالفعل تشمل 216 عمارة سكنية بإجمالي 3456 وحدة و 200 منزل بدوي.
وتشمل المرحلة الثانية تشمل 410 عمارات سكنية بإجمالي 6560 وحدة سكنية و200 منزل بدوي، فيما تشتمل منطقة الإسكان البدوي عدد 400 بيت بدوي بمساحة 300م (150 مباني- و150 حوش سيماوي)، إلى جانب سوق تجاري متكامل، وحضانة من 6 فصول، ونادي رياضي واجتماعي، ومجمع شرطي (يشمل الدفاع المدني ومركز شرطه والإسعاف.
وأوضح المحافظ أنه يجرى حاليًا تنفيذ المدينة على هيئة منازل وعمارات ووحدات سكنية ومناطق ترفيهية ومناطق خدمات، فضلًا عن إنشاء مقرات حكومية تقدم كل الخدمات لسكان المدينة الجديدة وقسم شرطة ووحدة إطفاء ومراكز شباب وغيرها.
وأكد حرحور، أن مدينة رفح الجديدة ستكون نموذجية تقدم كل الخدمات وتناسب طبيعة كافة السكان، من مختلف الفئات سواء البدو أو الحضر والوافدين المقيمين في مناطق رفح بشمال سيناء وغالبيتهم من العاملين بالجهاز الحكومي للدولة.
وقال الشيخ عارف أبو عكر، أحد مشايخ ورموز قبيلة العكور في مركز الشيخ زويد بشمال سيناء، إن العمل قائم في مدينة رفح الجديدة، مؤكدا أنه لن يهجر ولن يرحل أحد من الأهالي، متابعا: «على مسؤوليتى رفح الجديدة ها هى تبني، وسيتم بناء معبر تجاري جديد بجانب معبر الأفراد، وسيتم إنشاء أضخم فندق في رفح، لا تنظروا إلى الشائعات أو البلبلة».
لم يكن إنشاء مدينة رفح الجديدة بمحافظة شمال سيناء حلما ولا كذبه باهته كما وصفتها قيادات ولجان جماعة الإخوان الإرهابية، وحاولت أن تصورها للناس وخاصة لأهالي مدينة رفح الذين عاشوا على أمل تشييدها، بأنها مجرد حلم لن يتحقق، إلا أن الواقع الذي تشهده المنطقة الواقعة بين قريتي المطلة وسادوت إلى جهة الغرب، يدحض الأكاذيب والشائعات كافة التي تقف وراءها، بعدما أقيمت عدة بنايات ضمن إنشاءات المرحلة الأولى من مدينة رفح الجديدة فعليا، لتكون مدينة سكنية متكاملة على أحدث طراز.
الشيخ عزمي أبو مليح، أحد مشايخ قبيلة الرميلات، قال لـ «صوت الأمة»، أن الدولة بدأت فعلا مسيرة التنمية العمرانية الحقيقة على أرض شمال سيناء، بالبدء فعليا بإنشاء مدينة رفح الجديدة في المنطقة التي تتوسط المسافة ما بين قريتي سادوت والمطلة.
وأشار مليح، إلى أن الدولة حريصة على أن يبقى اسم رفح، مشيرا إلى أنه رصد بنفسه الإنشاءات التي تم تنفيذها وهي تراعي كافة الشرائح من سكان رفح، وحسب رغبة الأهالي فهناك عمارات لمن يرغب بالإقامة في الشقق السكنية، وهناك أيضا بيوت بدوية أرضية عبارة عن غرف وحوش يحيط بها لتربية الدواجن والأغنام.
وأعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي، إشارة البدء فى إنشاء مدينة رفح الجديدة، ومدينة سلام مصر، فى محافظة شمال سيناء، وذلك عبر الفيديو كونفرانس على هامش تدشينه المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة. وقال الرئيس إن مدينة رفح الجديدة كان مخططا تنفيذها منذ 3 سنوات على أيدى مقاولين من شمال سيناء، ولكن الظروف الأمنية حالت دون إنهاء المشروع.
وأكد السيسي، أن مدينة رفح الجديد كان مطلوبا عدم الانتهاء منها، وكان الإرهابيون يسعون لأن تظل خاوية، مطالبا بالتخطيط لتنفيذ مدارس ونواد ومراكز ثقافية ضمن مشروعات وإنشاءات المدينة الجديدة.
وشدد الرئيس، على دور المساجد فى مدينة رفح الجديدة، قائلا: «الجوامع هتبقى محتاجة جهد كبير، عشان نقدر نكافح الفكر المتطرف، ويبقى فيه اهتمام شديد لمواجهته، ولا نسمح لأحد من المتطرفين بأن يكون موجودا فى هذه المساجد».
وبحسب مصادر ميدانية، فإن نسبة التفيذ في المدينة الجديدة حتى الآن، بلغت نحو 15%، فضلا عن انتظام العمل للانتهاء من إنشاء 9 عمارات سكنية وتشطيب عدد 3 عمارات بينها، ووضع أساسات أكثر من 52 عمارة سكنية ومنزل بدوي. وأشارت المصادر إلى أن المرحلة الأولى من المدينة سيتم الانتهاء منها مطلع العام المقبل، وتضم 216 عمارة سكنية و200 منزل بدوي.
في غضون ذلك، قال اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، إن إنشاءات مدينة رفح الجديدة أصبحت موجودة على أرض الواقع، لافتا إلى أنه تم تسريع العمل بها للانتهاء من كافة الإنشاءات الخاصة بها في الوقت المستهدف للانتهاء منها، حسب تعليمات القيادة السياسية، التي وجهت بسرعة الانتهاء من إنشاء مدينة رفح الجديدة.
وكشف محافظ شمال سيناء، أن مدينة رفح الجديدة ستكون على أحدث طراز معماري يناسب سكان مدينة رفح بهدف إعادة تسكين أهالي رفح، وذلك بوتيرة سريعة على غرار ما تم في المدن الجديدة، مثل حي الأسمرات، مشددا أن تعليمات القيادة السياسية كانت واضحة بإنشاء مدينة رفح في أسرع وقت وبمعدلات إنجاز مرتفعة، لتستوعب جميع مواطني مدينة رفح.
تقام المدينة على مساحة 535 فدانا، وتحتوي على 625 عمارة بإجمالي 10 آلاف وحدة سكنية، كل وحدة سكنية بمساحة 120 مترًا بجانب إنشاء 400 منزل بدوي. تتضمن المدينة الجديدة خدمات مركزية وفرعية تتضمن محلات تجارية وحضانات ومدارس. والمرحلة الأولى التي بدأت تظهر ملامحها بالفعل تشمل 216 عمارة سكنية بإجمالي 3456 وحدة و 200 منزل بدوي.
وتشمل المرحلة الثانية تشمل 410 عمارات سكنية بإجمالي 6560 وحدة سكنية و200 منزل بدوي، فيما تشتمل منطقة الإسكان البدوي عدد 400 بيت بدوي بمساحة 300م (150 مباني- و150 حوش سيماوي)، إلى جانب سوق تجاري متكامل، وحضانة من 6 فصول، ونادي رياضي واجتماعي، ومجمع شرطي (يشمل الدفاع المدني ومركز شرطه والإسعاف.
وأوضح المحافظ أنه يجرى حاليًا تنفيذ المدينة على هيئة منازل وعمارات ووحدات سكنية ومناطق ترفيهية ومناطق خدمات، فضلًا عن إنشاء مقرات حكومية تقدم كل الخدمات لسكان المدينة الجديدة وقسم شرطة ووحدة إطفاء ومراكز شباب وغيرها.
وأكد حرحور، أن مدينة رفح الجديدة ستكون نموذجية تقدم كل الخدمات وتناسب طبيعة كافة السكان، من مختلف الفئات سواء البدو أو الحضر والوافدين المقيمين في مناطق رفح بشمال سيناء وغالبيتهم من العاملين بالجهاز الحكومي للدولة.
وقال الشيخ عارف أبو عكر، أحد مشايخ ورموز قبيلة العكور في مركز الشيخ زويد بشمال سيناء، إن العمل قائم في مدينة رفح الجديدة، مؤكدا أنه لن يهجر ولن يرحل أحد من الأهالي، متابعا: «على مسؤوليتى رفح الجديدة ها هى تبني، وسيتم بناء معبر تجاري جديد بجانب معبر الأفراد، وسيتم إنشاء أضخم فندق في رفح، لا تنظروا إلى الشائعات أو البلبلة».
وبحسب مصادر من موقع العمل، فإن نسبة التفيذ حتى الآن بلغت نحو 15% والعمل جاري للانتهاء من إنشاء 9 عمارات سكنية وتشطيب عدد 3 عمارات منهم ووضع أساسات أكثر من 52 عمارة سكنية ومنزل بدوي، مؤكدا أن المرحلة الأولى من المدينة سيتم الانتهاء منها مطلع العام المقبل، وتضم المرحلة الأولى 216 عمارة سكنية و200 منزل بدوي.