ماذا قال «عبد العال» لرئيس المجلس الوطني السوداني؟ (صور)

 

 

تحركات رسمية حثيثة للرد علي كل ما قد يعكر صفو العلاقات المصرية العربية بشكل عام ومع الشقيقة السودان التي كانت ولاتزال تصمهازمع مصر علاقات ثقافية واجتماعية وحضارية علي مر الزمان، فبعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للسودان واكب ذلك لقاءات موسعة بين قادة الفكر والنخبة السياسية في كلا البلدين.

 

 

 

وعلى هامش مشاركته في الدورة الاستثنائية لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية الأعضاء بالاتحاد البرلماني العربي، والتي عُقدت اليوم بمقر مجلس النواب المصري برئاسة الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، التقى مع البروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس المجلس الوطني السوداني، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة على المستوى البرلماني، إضافة إلى بعض قضايا الاهتمام المشترك.

 

 

 

وتناولت المباحثات برلمان وادي النيل الذي أُنشئ في السبعينيات من القرن الماضي، بهدف تدعيم العلاقات التاريخية بين البلدين، واتفق الرئيسان على إعادة إحياء هذا البرلمان مرة أخرى، وفق أسس وضوابط جديدة يتم الاتفاق عليها بين البلدين، على أن يُعقد الاجتماع التأسيسي لهذا البرلمان الجديد في الخرطوم في نهاية العام الجاري 2018.

 

 

ومن المتوقع أن يوفر هذا البرلمان آلية مؤسسية جديدة تنتظم في إطارها العلاقات البرلمانية بين البلدين، وتتم من خلالها مناقشة كافة القضايا محل الاهتمام المشترك، على نحو يخدم مصالح الشعبين المصري والسوداني.