يصر على وضع نفسه فى دائرة الشبهات.. سعد الدين إبراهيم: «حبيب إسرائيل»
الأحد، 22 يوليو 2018 12:00 ص
اعتاد الدكتور سعد الدين إبراهيم مؤسس مركز ابن خلدون أن يضع نفسه فى دائرة الشبهات ، فما أن هدأت ضجة زيارته لإسرائيل حتى عاد الرجل ليستقبل السفير الإسرائيلى فى منزله بالقاهرة ، ما أدى لانتقاده من جديد.
«أطالب بمحاكته».. هكذا قال محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان،لافتا إلى أن الدكتور سعد الدين إبراهيم قابل السفير الإسرئيلي بالقاهرة بدون أذن الدول، ولا يجوز له الحديث عن الدولة.
تابع «عبد النعيم»:« يجب التحقيق في كل ما يفعله سعد الدين إبراهيم من مخاطر ضد الدولة فلا أحد يريد أي تطبيع مع الكيان الصهيوني لا من قريب ولا من بعيد.
وقال «فوقي» :« أن التعاون بين الدول يتم بين ممثلي تلك الدول وليس مع أشخاص غير مسئولين، ولهم اتجاهاتهم الخاصة».
كما أبدت جبهة شباب الصحفيين، استنكارها استضافة سعد الدين للسفير الإسرائيلى فى منزله، حيث قال هيثم طوالة رئيس الجبهة: «التطبيع سيظل عارًا يلاحق سعدالدين إبراهيم حتى بعد مماته، حيث أن استضافة مدير مركز "ابن خلدون" للسفير الإسرائيلى، يعد تحديًا جديدًا لكل مشاعر العرب واستفزازًا يستوجب المحاسبة شعبيا حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن.
كان سعد الدين إبراهيم قد زار إسرائيل والقى محاضرة فى جامعة تل أبيب وأجرى حوارا مع التلفزيون الإسرائيلى الرسمى قائلا أنه يزور تل أبيب منذ 20 سنة وأنها المرة الثالثة التى يزور فيها إسرائيل، لافتا إلى أنه يحرص على أن يزور إسرائيل مع طلاب من مصر للقاء زملاء لهم فى إسرائيل، وفق قوله.
اللافت أن سعد الدين إبراهيم، وصف احتجاج الطلبة العرب فى إسرائيل علي حديثه بالموقف «الطريف، قائلا أن هؤلاء الطلبة يدرسون فى ذات الجامعة التى يعترضون على إلقائه محاضرة بها أو حضوره إليها، إلا أن هذا لا يهم لأنه يجرى فى أجواء ديمقراطية حسب قوله.