مخطط الشيطان لحلفاء إيران في اليمن.. لهذا يستغل الحوثيون المبادرات الأممية
السبت، 21 يوليو 2018 12:00 ص
مخطط جديد تنتهجه كل من المليشيات الحوثية وإيران، لمحاولة استغلال الوقت الذي يمنحه لها المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، في التجهيز لعمليات عسكرية جديدة تواصل فيها انتهاكاتها ضد الشعب اليمني، حيث تستغل تلك المليشيات عامل الوقت الذي يأتي بعد جولات المبعوث الأممي لليمن في استعادة عناصرها وأسلحتها لشن عمليات جديدة.
إعادة الاستقرار للموانئ اليمنية
يأتي هذا في الوقت الذي واصل فيه التحالف العربي، في إعادة الاستقرار للموانئ اليمنية، في ظل تعنت الحوثيين في السماح بمرور السفن النفطية من ميناء الحديدة اليمني الذي تسيطر عليه تلك المليشيات الحوثية.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن التحالف العربي تأكيده إصدار 7 تصاريح لسفن متوجهة للموانئ اليمنية تحمل المواد الغذائية والمشتقات النفطية.
مرور السفن من الموانئ اليمنية
وقال التحالف العربي، إن هناك 4 سفن بميناء الحديدة و5 سفن تنتظر دخول الميناء، مشيرا إلى أن السفينة Bahia Damas بدأت بتحميل الديزل على رصيف ميناء الحديدة منذ 23 يوما والمليشيات الحوثية تعطل تفريغ حمولتها.
انتهاكات الحوثيين
في المقابل كشف السفير اليمني لدى روسيا، أحمد سالم الوحيشي، مخطط المليشيات الحوثية لاستغلال عامل الوقت للتجهيز لعملية عسكرية جديدة، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن السفير اليمني لدى روسيا، تأكيده أن الحوثيين وحلفاءهم يجعلون من جولات الحوار التي أقيمت بواسطة عربية أو أممية مع الحكومة الشرعية، فترة هدنة للاستعداد لجولات حرب جديدة ،وذلك من خلال التعنت المستمر للامتثال الأممي، بجانب العبث بكل مقدرات الدولة والشعب من قبل الحوثيين، حيث جعلوا من جولات الحوار التي أقيمت بواسطة عربية أو أممية مع الحكومة الشرعية، فترة هدنة لأنفسهم، فالحل لا زال في اليمن بالامتثال للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية وخصوصا قرار 2216.
وكيل وزارة الإعلام اليمنية، أشار إلى أن إرسال زعيم المتمردين إشارات إيجابية إلى المجتمع الدولي حول قبول ميليشياته وداعميه في طهران بالموافقة على الإشراف الأممي على ميناء الحديدة، أصبحت محاولة غير مجدية في ظل اتخاذ القرار العسكري للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي باستعادة كل شبر من اليمن من الميليشيات الإرهابية الموالية لإيران، كما أن موقف الحكومة اليمنية من المبادرة الأممية الخاصة بمدينة الحديدة، المتمثل في الانسحاب من الحديدة ومينائها وميناء الصليف ورأس عيسى أو مواجهة عمليات التحرير العسكري للمحافظة، وتم تسليم الرد على المبادرة إلى المبعوث الأممي لليمن، حيث تعاملت الحكومة اليمني بشكل مسؤول مع كل ما طرح من قبل الأمم المتحدة ومبعوثيها، وفق المرجعيات الأساسية الثلاث، لكن المليشيات الحوثية أكدت للعالم أجمع أنها ليست شريكا حقيقيا للسلام.