دعوات منع شراء النفط الإيراني تؤتي ثمارها: اليابان وكوريا يعلنان وقف التعامل مع طهران
الجمعة، 20 يوليو 2018 07:00 م
بدأت الدعوات الأمريكية لحلفائها بالانسحاب من السوق الإيرانية، تؤتي ثمارها في ظل السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية لمعاقبة طهران عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 12 مايو الماضي، بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
خطوة اليابان وكوريا الجنوبية
اليابان وكوريا الجنوبية كانا على رأس الدول المستجيبة لدعوة الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن عدم شراء النفط الإيراني، رغم أن المهلة التي حددتها واشنطن لبدء تنفيذ مطالبها وهو 4 نوفمبر المقبل، يتبقى منها 4 أشهر.
الخطوة اليابانية الكورية، سيكون لها أثار عكسية على الاقتصاد الإيراني، الذي هدد عدة مرات بغلق مضيق هرمز حال نفذت الولايات المتحدة الأمريكية تهديداتها بمنع شراء النفط الإيراني.
تصريحات رابطة البترول اليابانية
صحيفة «العرب» اللندنية، أكدت أن رابطة البترول اليابانية أشارت إلى أن توقف شركات التكرير اليابانية شراء النفط الإيراني بحلول منتصف سبتمبر، على أن تصل آخر الشحنات في أكتوبر، في ظل الضغوط الأمريكية على الدول الحلفاء لوقف استيراد النفط من إيران، حيث سبقها قرار كوريا الجنوبية، بوقف شراء النفط الإيراني قبل 4 أشهر من انتهاء المهلة التي حددتها واشنطن، مشيرة إلى أن بيانات الشحن البحري أنها لن تستورد أي نفط إيراني في الشهر الحالي.
ونقلت الصحيفة، عن رئيس رابطة البترول اليابانية تاكاشي تسوكيوكا، تأكيده أن شركات التكرير اليابانية تجري استعداداتها على افتراض أن العقوبات الأميركية سيتم تطبيقها، مع الأخذ في الاعتبار أنه سيتم الانتهاء من المدفوعات بحلول نهاية أكتوبر، من المهم لشركات التكرير أن تنتهي من تحميل النفط الإيراني قبل منتصف سبتمبر، كما أن قطاع البترول يطالب الحكومة اليابانية بالسعي للإبقاء على المستويات الراهنة من الواردات الإيرانية في المحادثات مع الولايات المتحدة، إلا أن الحصول على استثناء من العقوبات صعب.
التزام إيران بالاتفاق النووي
في المقابل دعت موسكو مجددا، إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي، بعد إعلان طهران تشغيل مصنعا لإنتاج معدات الروتر اللازمة لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية، عن السفير الروسي لدى إيران ليفان جاجاريان، تأكيده أمل روسيا في التزام طهران بالصفقة النووية، حيث تطالب موسكو طهران في كل محفل على استمرار تمسكها بهذا الاتفاق، وهذا القرار يخص إيران لكننا نعلق آمالا كبيرة على أن يستمر الإيرانيون في التزاماتهم بالصفقة النووية المبرمة معهم، وطالبنا إيران على مختلف المستويات لمواصلة التزامها بالاتفاق النووي، حتى الآن لا توجد أي مآخذ على طهران من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.