«خلية أزمة».. كيف يسيطر حيدر العبادي على التظاهرات العراقية؟

الجمعة، 20 يوليو 2018 03:00 م
«خلية أزمة».. كيف يسيطر حيدر العبادي على التظاهرات العراقية؟
حيدر العبادى- رئيس وزراء العراق
كتب- أحمد عرفة

 

خلية أزمة، تلك التي شكلتها الحكومة العراقية، لمواجهة التظاهرات المندلعة في الشوارع العراقية منذ عدة أيام، ومستمرة حتى الآن، في ظل استمرار سقوط ضحايا من المحتجين العراقيين، وهو ما أشعل الأوضاع في بغداد خلال الفترة الحالية.


اجتماعات لحيدر العبادي

اجتماعات مكثفة يجريها رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مع شيوخ العائلات العراقية للاستماع إلى مطالبهم، في محاولة لتهدئة الأوضاع، حيث أعلن العبادي تشكيل لجنة عراقية هدفها بحث مطالب المتظاهرين العراقيين وحلها.

 

يأتي هذا في الوقت الذي تتصاعد فيه مطالب العراقيين، بإنهاء التدخل الإيراني في بغداد، خاصة في ظل الموقف الذي أظهرته طهران واستخدامها القمع ضد المتظاهرين العراقيين والاستعانة بأفراد من الحرس الثوري الإيراني، والحركات العراقية التابعة لها لقمع تلك التظاهرات.

 


خلية أزمة عراقية

صحيفة «السومرية» العراقية، أكدت أن رئيس الوزراء العراقي عقد اجتماع موسع مع شيوخ ووجهاء محافظة ذي قار المحلية للاستماع لمطالب المحافظة، موجها بسرعة بتنفيذ مجموعة من القرارات، بينها إطلاق التعيينات لدرجات حركة الملاك ودفع حصة المحافظة من البترودولار، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية مع المطالب الحقة للمتظاهرين وتم تشكيل خلية أزمة لتلبيتها، واتخذنا العديد من القرارات بخصوصها، كما أن الحكومة حريصة على حل مشاكلها وأن مهمة خلية الأزمة ستكون رفع وتذليل العقبات لتقديم الخدمات وفرص العمل.

 


ضحايا للتظاهرات العراقية

في سياق متصل، تواصل سقوط ضحايا عراقيين، في التظاهرات المندلعة في شوارع بغداد، حيث نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، إعلانها وفاة 12 شخصا وإصابة 571 آخرين من المدنيين وقوات الأمن منذ بدء التظاهرات حتى الآن، منهم 195 جريحا من المدنيين و371 من القوات الأمنية العراقية وإلحاق أضرار بـ47 مبنى منها 18 مبنى حكوميا و22 مبنى عائد لمقرات الأحزاب، و7 مباني سكنية وحرق 25 سيارة وكرفان، واعتقال 302 متظاهر قسم منهم كان بدون مذكرات قبض أو اعتقالات عشوائية.

 

وتعليقا على التظاهرات العراقية، أكد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، أن العراق أصبح على صفيح ساخن، حيث أن هناك قيادات  عراقية مستفيدة من هذا الحراك من الذين اعتادوا نهب الميزانية تحت دعاوي حماية الأمن الوطني.

 

1
 

وأضاف الكاتب الكويتي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن العراق لن تهدأ إلا بطرد المليشيات التابعة للأحزاب ذات الهوى الإيراني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق