رغم إقراره بالتدخل الروسي في الانتخابات: ترامب يريد لقاء بوتين.. هل تقبل موسكو؟
الجمعة، 20 يوليو 2018 04:00 ص
رغم التصعيد الأمريكي الجديد ضد روسيا، بعد اعتماد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نتائج الاستخبارات الأمريكية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، بجانب اعتقال مواطنة روسية، لا يزال ترامب يعول كثيرا على تكرار قمة هلنسكي مع الرئيس الروسي خلال الفترة المقبلة.
ترامب يريد لقاء بوتين
يبدو أن أمنية الرئيس الأمريكي بعيدة المنال، خاصة أن موسكو لن تسمح بتكرار لقاء في ظل حالة الانقسام الكبيرة التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية حول التقارب مع موسكو، وانحياز ترامب لأجهزته الأمريكية على حساب روسيا.
رغم عدم تعليق موسكو حتى الآن على إقرار الرئيس الأمريكي بنتائج أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التدخل الروسي، إلا أن حالة الغضب الروسي ظهرات خلال التلعيق على رغبة ترامب بلقاء الرئيس الروسي من جديد لمتابعة ما تم من اتفاق خلال قمة هلنسكي.
تعميق العلاقات بين واشنطن وموسكو
ووفقا لتصريحات الرئيس الأمريكي عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، فإن الرئيس الأمريكي أعرب عن تطلعه لعقد لقاء ثاني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمتابعة ما تم التوصل إليه في القمة الأخيرة، قائلا إن القمة حققت مع روسيا نجاحا كبيرا، أتطلع إلى اجتماعنا الثاني حتى نتمكن من البدء في تنفيذ بعض الأمور العديدة التي تم مناقشتها، من بينها وقف الإرهاب، والأمن لإسرائيل، والانتشار النووي، والهجمات السيبرانية، والتجارة، وأوكرانيا، والسلام في الشرق الأوسط، وكوريا الشمالية وغيرها، وهناك العديد من الحلول لتلك المشاكل بعضها سهل والآخر صعب.
رد روسيا على طلب ترامب
إعلان الرئيس الأمريكي برغتبه في لقاء فلاديمير بوتين مرة أخرى، لم تلق ترحيب من روسيا، التي أعلنت أنها لم تناقش هذا الأمر حتى الآن، حيث نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، تأكيده أنه لم يتم مناقشة عقد قمة جديدة بين روسيا والولايات المتحدة، حتى الآن، والدور المهم الذي لعبته القمة الأخيرة في تحقيق التقارب بين البلدين.
وذكرت الوكالة الروسية، أن الرئيس الروسي أعلن ايضا أن موسكو منفتحة على تطوير الاتصالات مع الولايات المتحدة على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة، لأن هذا ضروري للعالم بأسره، وروسيا منفتحة على تطوير الاتصالات مع الولايات المتحدة على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة، فهذا ضروري ليس فقط للشعب الروسي، ولكن أيضا للعالم كله، فنحن أكبر قوتين نوويتين، ولهذا نتحمل مسؤولية خاصة لضمان الاستقرار والأمن الاستراتيجي.