البلدي يُوكل والغالي تمنه فيه.. فوائد تدفعك لتفضيل اللحوم الطازجة على المجمدة

 

 

اللحوم واحدة من تفضيلات كثيرين من الناس في الطعام، وفي ضوء هذا التفضيل تحضر على موائد أغلب الأسر المصرية بشكل متواصل، سواء كانت لحوما بلدية طازجة أو لحوما مُجمدة.

 

اهتمام الناس باللحوم وتناولها لا يترك لهم أحيانا متسعا كافيا للتفكير في أفضل أنواع اللحوم وأكثرها فائدة، والاختيار بينها في ضوء هذه الفائدة لا في ضوء السعر وفكرة الحصول على كمية أكبر بنفس المبلغ، فهل فكرت مثلا قبل شراء اللحوم في سبب التفاوت الكبير في الأسعار بين اللحوم البلدية الطازجة واللحوم المجمدة؟

 

 

المؤكد أن الأمر لا يخص فكرة الطزاجة والتجميد فقط، وإنما يخص جودة اللحوم وشكلها وفوائدها الصحية أيضا، وفي هذا الإطار نقترب من دائرة المقارنة بين اللحوم الطازجة والمجمدة، ونستعرض الفوارق بينهما، بحسب ما قالته الدكتورة سماح نوح، الطبيبة البيطرية.

 

 

 

 

اللحوم البلدية الطازجة

 

فوائد اللحوم البلدية الطازجة كبيرة، وتقول عنها الطبيبة سماح نوح إن اللحوم الطازجة يمكن التعرف عليها بالنظر المجرد، إذ يبدو مظهرها وردي اللون خاليا من أي زُرقة، كما يظهر عليه ختم الجهات الصحية بشكل ثابت، وأهم ميزاتها أنه لا تنضح منها الدماء، وإذا حدث فيدل على أن الذبيحة كانت مريضة بالحُمّى قبل الذبح، ومن ثمّ يحدث تغيّر في لونها إلى اللون الداكن.

 

 

وبحسب الدكتورة سماح نوح، يمكن معرفة اللحوم السليمة من خلال ملاحظة عدم تواجد أي ذباب أو حشرات عليها، التي تدل على تعفّن اللحم، ويدل على أن الذبيحة كانت على وشك الموت وتم ذبحها سريعًا، كما يكون ملمسها أيضا خشنا نوعا ما وليس ناعما للغاية.

 

 

 

اللحوم المستوردة المجمدة

فيما يخص اللحوم المستوردة المجمدة، أوضحت الطبيبة البيطرية أنه لحم عادي، لكن تواجدها في أماكن تربية تتناول فيها الحيوانات أوراق الأشجار والحطب، مثل اللحم البرازيلي أو السوداني، وعدم تناولها للأعلاف، تؤثر على ما تتضمنه من قيمة وفوائد غذائية، ويجعل فائدها أقل كثيرا من اللحوم البلدية، وهذا سبب قلة أسعار اللحوم المجمدة مقارنة باللحوم الطازجة.