فضيحة جديدة لمستنقع العملاء بالدوحة.. هكذا أفسدت مصر مخططات قطر في سيناء
الخميس، 19 يوليو 2018 12:00 مكتب- صابر عزت
كانت سياسة قطر واضحة للعيان، منذ الوهلة الأولى لتولي جماعة الإخوان الإرهابية زمام الأمور، خاصة وأن فكر الجماعة، موازي في إرهابية للدوحة وأميرها الداعم لسفك الدماء. إلا أن قوات إنفاذ القانون في مصر، والعمليات الشاملة، كانت لها اليد العليا في منع وصول الإمداد القادمة من أمير الإرهاب للجماعة الإرهابية.
وعلى الرغم من أن الفترة الماضية تكشفت خلالها العديد من سياسات أمير الإرهاب- تميم بن حمد- إلا أن يوما بعد يوما تستمر فضائح الدوحة تجاه الأشقاء العرب في التكشف، خاصة وأنها اعتادت الخروج عن التقاليد والأعراف الدولية، واستخدام دول الجور في تمرير أموالها الملوثة لتفتيت دول المنطقة العربية.
كانت أخر تلك العمليات التي تكشفت، عبر موقع «قطريليكس»، هي محاولة دعم الدوحة، بقيادة أمير الإرهاب تميم بن حمد، الإرهاب في سيناء، عن طريق تمرير أموالها الملوثة، إلا أن الأمن المصري كان لها دائما الكلمة العليا في هذه القضية، وإفشال مخطط إمارة الإرهاب.
كانت وثائق سابقة أكدت تحصل الضابط السابق في جيش الاحتلال بنجامين أنتوني، على أموال من قطر لدعم مخطط معينة، ومن بين تلك الأمور، محاولة نشر الإرهاب في سيناء.
وطبقا للوثائق التي تحدثت عنها «قطريليكس»، فإن أنتوني الذي شارك في الحرب على لبنان عام 2006، وعلى قطاع غزة عامي 2012 و2014، حصل في (30 أكتوبر 2017)، على مبلغ 100 ألف دولار بعنوان: تبرع قطري عبر رجل الأعمال الأمريكي من أصل سوري، جوزيف اللحام.
كان الهدف من تلك الأموال وتمريرها لضابط الاحتلال، هو محاولة مساعدتهم في مخططهم الدنيء، بمحاولة نشر الإرهاب داخل سيناء، عن طريق دعم الجماعات الإرهابية المستترة في أرض الفيروز، وتنفيذ عمليات إرهابية، تهدف لعكس صورة مغايرة، مفادها أن مصر أصبحت دولة ضعيفة.
إلا أن الأيام أثبتت حقيقة الأمر، بعد أن نجحت قوات إنفاذ القانون، في فرض السيطرة على سيناء، ودحر الإرهاب، وبسط الأمان في منطقة سيناء، وإعادة الهدوء مرة أخرى لها، وإحباط مخطط أمير الإرهاب تميم بن حمد.
مؤخرا، أقر أنتوني بأنه تلقى فعلا تمويلا من قطر، عبر اللحام الذي منحته الدوحة أكثر من مليون و430 ألف دولار من أجل التقرب من المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وإضافة إلى دعم (Our Soldiers Speak) بمبلغ 100 ألف دولار رغم نشاطها المعلوم في الدفاع عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي، فقد قدمت قطر أيضا 100 ألف دولار إلى المنظمة الصهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية التي تجعل من الدفاع عن إسرائيل هدفا رئيسيا لها.
وقد حاولت قطر التقرب من النظام اليهودي والأمريكي، بهدف حمايتها، خاصة بعد السياسات التي استخدمتها الدوحة تجاه المنطقة العربية، وتعاملها مع القضية الفلسطينية بشكل أرعن، والهدف منه هو دعم موقفها مع اليهود، والذي يعد التعبير الأقرب لها: «المتاجرة بأبناء فلسطين».