من المدرسة إلى المشاركة في الحروب.. الأطفال تحت قصف الحوثيين
الخميس، 19 يوليو 2018 02:00 ص
شواهد كثيرة كانت كاشفة لمدى استغلال مليشيات الحوثيين، للأطفال في اليمن لخوض المعارك، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، فالمليشيات المدعومة من إيران لم تجد وسيلة لتعويض العناصر التي فقدتها خلال المعارك العسكرية التي تخوضها مع الجيش اليمن المدعوم من التحالف العربي، سوى هؤلاء الأطفال.
استغلال الحوثيون للأطفال
لم يكن مستغربا على المليشيات التي تستخدم المدنيين كدروع بشرية لها، لحماية عناصرها من العملية العسكرية التي شنها الجيش اليمني ضد المليشيات، بجانب استغلال النساء اليمنيات في القيام بأعمال شاقة مثل البناء وحمل مخلفات البناء وغيرها، فلم يكتفوا بذلك بل أيضا اقتحموا المدارس وأجبروا الأطفال على حمل السلاح والمشاركة في القتال.
بعض تلك المشاهد سلطت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشأن اليمني، على تلك الانتهاكات الحوثية، قائلة: طفل اختطفته مليشيات الحوثي من مقاعد الدراسة وزجت به في جبهة نهم ليلقى حتفه، نموذج بسيط لما تمارسه المليشيات بحق الطفولة في اليمن.
خسائر الحوثيين
وقالت الصفحة المهتمة بالآن اليمني، إن القوات المشتركة في مدينة التحيتا تتصدى لعملية هجوم واسعة بغطاء من أباتشي التحالف العربي قام بها الحوثيون بعد تسللهم عبر مزارع الليمون بمنطقة المسلب الواقعة بين زبيد والتحيتا ومصرع العديد من أفراد الحوثي.
انتصارات الجيش اليمني
من جانبها ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن معارك نشبت بين القوات الحكومية المشتركة ومليشيات الحوثيين في محافظة الحديدة حيث تمكن الجيش اليمني من التصدي لهجوم الحوثيين جنوب المحافظة، وذلك بعد محاولة تسللهم عبر مزارع في منطقة المسلب بين زبيد والتحيتا جنوب الحديدة دارت على أثره معارك لساعات، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الحوثيين خلال المعارك وغارات شنتها مروحيات التحالف العربي.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، نقلت عن وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، تأكيده أن مليشيات الحوثيين يرفضون الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى غربي اليمن، رغم جولات مارتن جريفيث، المبعوث الأممي لليمن التي كان أساسها انسحاب الحوثيين الكامل وغير المشروط منها وتسليمها إلى قوات أمنية تابعة للحكومة، حيث أن التحالف العربي أعطى هذه المبادرة الفرصة لتحقيق نتائج عبر إعلان هدنة مؤقتة ولكن مليشيات الحوثيين استمرت في تعنتها وتعزيز تواجدها وترفض مبدأ الانسحاب الذي يتفق مع نص قرار مجلس الأمن 2216 بشأن انسحاب الميليشيات المدعومة من إيران من المدن والمؤسسات الحكومية وتسليم الأسلحة.