لو عندك حد في العيلة داخل على الستين.. 6 نصائح مهمة للاستعداد نفسيا لسن المعاش

الإنسان كائن اجتماعي يتغذى على الاهتمام والشعور بالأهمية والتأثير، وغابه عن أي دور فاعل أو مؤثر ربما يكون أخطر من الأمراض، ويقتله نفسيا بشكل بطيء، وهذا أصعب ما في "المعاش".

 

كثيرون من الناس مع اقترابهم لسن المعاش تساورهم هواجس وضغوط نفسية، ويشعرون بانعدام الدور والتأثير، الأمر الذي يحتاج منهم استعدادات نفسية للتعامل مع هذه المرحلة، ويحتاج من المقربين منهم والمحيطين بهم إلى مراعاة بعض الأمور النفسية والاجتماعية في التعامل معهم.

 

مرحلة "سن المعاش" من أخطر المراحل النفسية في حياة أغلب الناس، خاصة مع الشعور بغياب الأثر وتراجع القيمة، والوقوع في فخ وقت الفراغ الطويل، وسعيا للهروب من آثار هذه المرحلة، نستعرض معكم باقة نصائح للاستعداد نفسيًا لسن المعاش، حسبما توردها الدكتورة سامية عبد الرحمن، أستاذ مساعد طب وصحة المسنين وعلوم الأعمار بكلية الطب جامعة عين شمس..

 

 

النصائح التي استعرضتها أستاذ مساعد طب وصحة المسنين، شملت 6 نقاط مهمة، يمكن أن تساعد بسهولة في عبور المسنين لمرحلة سن المعاش وأزماتها، وهذه النصائح هي..

 

1ـ يجب وضع خطة واضحة تتضمن ما سيفعله الشخص بعد خروجه على المعاش.

 

2ـ على المسن المشاركة في أنشطة خيرية وتطوعية، أو تعلم لغة جديدة، أو اعزف على آلة موسيقية.

 

3ـ إذا كنت تعمل في وظيفة لا تحبها، فبإمكانك استغلال الفرصة وإنجاز ما تحب بعد سن المعاش.

 

4ـ يمكن للخارجين على المعاش المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.

 

5ـ التخطيط المادي لما بعد سن المعاش أمر مهم للغاية؛ لذا ضع خطة مادية لدعم طموحاتك.

 

6ـ من الأمور المهمة لتجاوز أزمة "سن المعاش" التخطيط مع الزوجة ومشاركتها في ترتيبات مرحلة ما بعد المعاش.