التيلفريك هو الحل.. «العناني» يطالب رجال الأعمال بالاستثمار في تطوير المناطق الأثرية

اقترح الدكتور خالد العناني وزير الاثار، أن يرعى القطاع الخاص بعض المناطق الأثرية لتحسين وضعها ضاربا مثال باهتمام رجل الأعمال منير غبور بمنطقة شجرة مريم والكنيسة المجاورة لها في حي المطرية بالقاهرة، مؤكدًا علي أن الوزارة بدأت تستعين بعلماء كتبوا عن تاريخ العائلة المقدسة لتوفير المعلومات وتفاصيل رحلة العائلة المقدسة في إطار استعدادات الوزارة للمشروع القومي بالتنسيق مع وزارة السياحة، مشددًا علي أن تطوير المناطق الأثرية الدينية مثل جامع أو كنيسة يتاح تمويله من خلال الأزهر أو الكنيسة أو رجال أعمال أو وزارة الآثار.

ولفت وزير الآثار، خلال اجتماعه بلجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة سحر طلعت مصطفي، وبحضور وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، أن متحف آتون تم وضع حجر الأساس له منذ ٢١ سنة ويحتاج ٢٠٠ مليون جنيه لإتمامه، مؤكداً أن لدى الوزارة عرضين لوضع عربات تليفريك، وأنه من الصعب أن نضع تليفريك في جبل موسى بسبب صعوبة الصعود والنزول كما أن المنطقة خاضعة لرعاية منظمة اليونسكو وبالتالي أي تطوير بها قد يفسر أنه تعدي علي محمية طبيعية.

وقال إن منير غبور قدم مقترح لتركيب تليفريك، وهو مقترح هادف ولدينا نسخة منه، وسيتم تركيب تليفريك من المتحف الكبير إلى منطقة الهرم، وميدان الرماية يتم إخلاءه الان ليتحول الي ممشي سياحي آثاري.

وتابع: « التليفريك يتيح مشاهدة كل الاثار من أعلى، وسينفذ بنظام  استثماري».

 انتهى اجتماع لجنة السياحة والطيران المدني، لمناقشة ملف إحياء مسار العائلة المقدسة، بحضور وزيري السياحة والآثار، إلى خمس توصيات للجنة، وهي ضرورة دعم مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة وتسليط الضوء عليه وبذل كثير من الجهد لإظهاره في أحسن صورة لما له من أهمية في تحسين الصورة الذهنية للمنتج السياحي المصري عالمياً، باعتباره منتج سياحي متفرد وشديد التميز.

كما طالبت اللجنة بضرورة التنسيق بين وزارات السياحة والآثار، والداخلية والتنمية المحلية بصفة مستمرة لتحديد الأدوار في تطوير نقاط مسار الرحلة، والاطلاع على استراتيجية الحكومة في هذا الشأن حتى يتسنى للجنة متابعة النتائج لتقييم فريق الإدارة القائم على أعمال التطوير وكذلك تحديد فترة زمنية للانتهاء من هذه الأعمال، وعمل نشرات وكتيبات دورية تستهدف برنامج إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة ومخاطبة الجاليات القبطية بالخارج.

كما طالبت اللجنة بمعالجة سلوكيات الأفراد المقيمين بالنقاط الموجودة بالمسار من خلال وضع خطة بأولويات محددة قابلة للتنفيذ على مراحل لمعالجة تلك السلبيات بالتركيز على سلبية واحدة ثم الانتقال إلى سلبية أخرى، والعمل على توفير فرص العمل للأهالي المحيطين بنقاط مسار رحلة العائلة المقدسة مما ينمى انتمائهم للمنطقة.

وشددت اللجنة علي ضرورة التنسيق مع الدول الأخرى المتعلقة بمسار العائلة المقدسة، والعمل على تنمية المجتمع المحلى فى مواقع الزيارات وتقديم الخدمات اللازمة من فنادق وكافتيريات ومطاعم تليق بأهمية المسار كمنتج سياحى، وضرورة نشر الوعى السياحى بعقد لقاءات ومحاضرات ودورات توعية.