وزيرة الصحة للنواب: أذاعة السلام الوطنى "سنة حسنة" و"إزاى أثق فى مدرس تمريض بياخد 10جنيه"
الإثنين، 16 يوليو 2018 12:00 ص
رفضت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، الهجوم الذي تعرضت له على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بسبب اقتراح إذاعة السلام الوطني، مشيرة أنها كان تريد أن تنقل العدوى الحسنة فيما يخص السلام الجمهوري من مستشفى 57357 التي عملت بها قبل توليها الوزارة، إلى المستشفيات الحكومية لنقل الروح الإيجابية.
وقالت «زايد»، أمام مجلس النواب في وقت سابق من أمس الأحد: «الأرض بتقول أن الدكتور والممرضة ما بيشفوش أبوهم، وأنا لصيقة العمل بالقطاع الصحي والحمد لله شرفت بذلك، والقطاع مفتقد للاهتمام وكنا فاكرين إن امتلاك أجهزة إنجاز لكننا افتقدنا للعنصر البشري».
وحول الانقادات التي وجهت لها، قالت وزيرة الصحة: «الناس بتمسك أي حاجة بسيطة وتنسى الحاجات الكويسة، وده مش في مصر بس لكن في كل العالم، وبيتعمل عليا كوميكس كتيرة في السوشيال ميديا، وأنا الحمد لله ما عنديش فيسبوك ومش حاسة إني فاتني كتير، والواتس آب فُرض عليا ودخلوني في مجموعات كده».
وعن إذاعة السلام الوطني، أوضحت الدكتورة هالة زايد، أن «إذاعة قسم الطبيب والسلام الجمهوري، وهو ليس قرار وزاري لكن سنة حسنة، كنت أعمل في مؤسسة 75375 ومكتبي داخل المستشفى، وكان ذلك يحدث وأثر في الأطباء والطاقم وكان له أثر طيب، فأردت أن أنقل العدوى الحسنة، لنقل الروح الإيجابية».
وتابعت: «المشكلة مش من مصلحة مقدم الخدمة في المستشفيات أن يكون هناك تقصير حكومي بهذا الشكل، وأنا واحدة واقعية وما بتكسفش، اللي عايز يعمل حاجة إيجابية يعملها، ولو عملت 100 ألف حاجة حلوة هيسيبوا كل ده ويمسكوا في الموضوع ده».
وأكملت: «أنا مورثتش وزارة الصحة ولا أحد فينا ورثها، لو أنا عندي مستشفى خاص هاجيب أحسن حد ولو في آخر الدنيا، لكننا نتحدث عن مصر الآن وسنختار للمريض بتاعنا أحسن حاجة».
وتابعت: «أنا ولا ليا صورة ولا لقاء تليفزيوني ولا فيسبوك ولا مداخلة تليفونية، قبل حلف القسم أمام رئيس الجمهورية، لأني أعمل على الأرض».
وتوجهت للنواب بقولها: «لو إنتوا راضيين عن تقديم الخدمة ما حدش يلومني، أنا واحدة لا سعيت لكرسي ولا سعيت ليها، أنا تشرفت بثقة وحلفت يمين، وعمرا ما خلفت يمين وهزيته».
وحول تدهور أوضاع أطقم التمريض في المستشفيات الحكومية، قالت وزيرة الصحة إن «التمريض والأطباء اشتغلت عليهم من يوم ما جيت، وتاني يوم حلف اليمين أول يوم عيد الفطر، لأن نمرة واحد في القطاع هو التمريض، احنا من أقل دول العالم في عدد الأطباء والتمريض والخدمة بتاعتنا مش جيدة، وهناك سوء توزيع لهم كمان، يبقي عندنا مشكلة ولازم نواجهها».
وأضافت «زايد»: «احنا بلد عندنا نقص شديد في التمريض يبقي عيب نحط شروط قاسية لمدارس التمريض الـ370، وفكرة زيادة قيود الالتحاق لوضعها 270 درجة على الأقل، وما فيش حد أدنى للقبول غير 8 محافظات اللي فيها فائض، أنا بطلع بنات في سن الزواج وتكلفها وأوديها آخر الصعيد طب ما أنا أجيب من الصعيد، وعندنا ممرضات ما بيعرفوش يكتبوا اسمهم مع إنهم كانوا من أوائل المرحلة الإعدادية بسبب إن مفيش مناهج عدلة ولا طرق تدريس صحيحة ولا حاجة».
واختتمت بقولها: «تخيلوا إن المدرس في مدرسة تمريض بيدي المحاضرة بـ 10 جنيه.. فإزاي أنا أثق في واحد بياخد المبلغ ده أصلًا؟ لذلك قررت أمس زيادة مدارس التمريض إلى 500، وزيادة رواتب المحاضرين وإعادة النظر في تقييمهم وتعليمهم المهارات الحديثة، البنات اللي بتتعلم عندها تكنولوجيا وفيسبوك فلازم نعمل لهم مناهج تتناسب مع قدراتهم.. ومعظم الناس ماتعرفش إنه في ممرضات متخرجات من الجامعة».