5 أسئلة تكشف أسرار المعبد.. ماذا تخفي جبانة سقارة؟

البعثة المصرية الألمانية التابعة لجامعة توبنجن، نجحت في اكتشاف ورشة كاملة للتحنيط ملحق بها حجرات للدفن بها مومياوات تعود إلى عصر الأسرتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين، كانت تلك الكلمات كفيلة بأن يفخر المصريون بأجدادهم، الذين يتم اكتشاف أعمالهم التي يبحث عنها العالم أجمع حتى يومنا هذا.

 

الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، تحدث خلال مؤتمر صحفي عالمي من جبانة سقارة، عن الكشف الأثري الجديد، بالكلمات السابقة، مشيرا إلى أن أخر نجاحات البعثة المصرية الألمانية التابعة لجامعة توبنجن، هى اكتشاف ورشة التحنيظ، والتي نكشف أبرز المعلومات عنها في 5 أسئلة.

 

- أين يقع الكسف الأثري؟

يقع في منطقة آثار سقارة، وبالتحديد بالقرب من المنطقة الجنوبية لهرم أوناس، التي تضم عددا من المقابر الفرعونية بجانب هرم سقارة المدرج.

 

- ما محتويات ورشة التحنيط؟

الكشف الآثري عبارة عن ورشة للتحنيط، ملحق بها حجرات للدفن بها مومياوات تعود إلى عصر الأسرتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين (664- 404 ق.م)، وذلك أثناء أعمال المسح الأثرى بمنطقة مقابر العصر الصاوي، الموجودة جنوب هرم أوناس بسقارة، كما عثرت البعثة أيضا على قناع مومياء مذهب ومطعم بأحجار نصف كريمة كان يغطى وجه أحد المومياوات الموجوده بأحد حجرات الدفن الملحقة، كذلك تم اكتشاف ثلاث مومياوات ومجموعة من الأوانى الكانوبية المصنوعة من الكالسيت (الالباستر المصري)، وعدد من تماثيل الأوشابتى المصنوعة من الفاينس الأزرق وأوانى لزيوت التحنيط مكتوب عليها باللغة المصرية القديمة.

 

- لمن تعود تلك المقتينات؟

وفقا لما تم ترجمته، من القراءات المبدئية للكتابات المتهالكة على القناع الذهبى المكتشف فى جبانة سقارة، أن المقتنيات تخص كاهنا من العصر الصاوي، ومن بين ألقابه الكاهن الثانى للإلهة موت وكاهن الإلهة نيوت شا إس، وهى إلهة على هيئة ثعبان وذات صلة عقائدية بالإلهة موت.

 

- ما هي مواصفات القناع الذهبي؟

القناع مصنوع من الفضة المغطاة بطبقة من الذهب وعيونه مطعمة بحجر أسود (ربما عقيق أسود)، ورخام مصرى، وأوبسيديان (زجاج بركانى)، وتبلغ مقاساته نحو 23× 18.5 سم، ووزنه قبل تنظيف العوالق 267.96 جرام. وتعكف البعثة الآن على إعداد مشروع بحثى وترميمى للقناع.

 

- ما الوصف التخطيطى للبئر المكتشف داخله ورشة التحنيط؟

تشمل الورشة مبانى بئر خبيئة التحنيط، بعمق 13 م وينتهى بحجرة أسفل الأرض، وضعت عليها أوانى فخارية مدون عليها بالخط الهيراطيقى والديموطيقى أسماء لمواد وزيوت التحنيط، وتضم الورشة حوضين محاطين بجدران من الطوب اللبن، أغلب الظن أن أحدهما خُصص لوضع ملح النطرون والآخر لإعداد لفائف المومياء الكتانية، و من أهم عناصر ورشة التحنيط البئر المعروف اصطلاحاً بـ K24. ويقع فى منتصف ورشة التحنيط، وتبلغ أبعاده 3 م× 3.50م، ويصل لعمق 30 م. وهو بئر ذو طبيعة خاصة، حيث يشمل على عدة حجرات دفن منقورة فى الصخر على أعماق متباعدة، بالإضافة إلى مومياوات وجدت فى منتصفه.