في ذكرى وفاتها.. دندن مع أسمهان (معلومة وأغنية)

 

على الرغم من مرور 74 عامًا على رحيلها، وعمرها الفني المحدود، إذ إنه تجاوز العقد الواحد بسنوات معدودة، حيث بدأت نشاطها الفني في عام 1931، إلى أن وفاتها المنية في مثل هذا اليوم عام 1944، إلا أن اسمها مازال يتردد في الأوساط الفنية، وبين السميعة، نظرا لموهبتها الفائقة، وصوته المميز، ويكفي أن تقول "أسمهان" فتأتي إلى الذاكرة أعمالها الخالدة.

يقدم "صوت الأمة" أبرز المعلومات عن الفنانة الراحلة أسمهان، وكذا أبرز الأغاني التي قدمتها إلى الفن العربي.

 

أمال فهد فرحان إسماعيل الأطرش، هو اسمها الحقيقي، ولكنها اشتهرت فنيا باسم أسمهان.

 

 

 

 

وُلدت على متن باخرة في البحر، كانت تقل أسرتها من تركيا يوم 25 نوفمبر 1917.

 

 

كانت علاقتها بشقيقها الفنان فريد الأطرش، علاقة مميزة، وهو من ساعدها في بداية حياتها الفنية.

 

 

في عام 1931 اتجهت لمشاركة أخيها فريد الغناء في صالة ماري منصور بمصر، بعد تجربتها بجانب والدتها في حفلات الأفراح، حيث كانت تعمل والدها مغنية.

 

 

تزوجت من ابن عمها الأمير حسن الأطرش، وسافرت معه إلى سوريا، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة كاميليا وعادت إلى مصر بعد طلاقها عام 1940 إلى مصر لاستكمال مسيرتها الفنية.

 

 

 

تزوجت المرة الثانية من المخرج أحمد بدرخان ولكن سرعان ما انتهى زواجهما.

 

 

 

وكان المخرج الراحل أحمد سالم، صاحب مقولة "هنا القاهرة، زوجها الثالث، وعلى الرغم من الحب بينهما إلا أن سهرها خارج المنزل باستمرار وتأخرها في العودة أشعل الخلاف بينهما.

 

 

أثناء تصوير فيلمها غرام وانتقام استأذنت من منتج الفيلم يوسف وهبي، في إجازة لتقضيها في رأس البر، نظرا للخلافات بينها وبين زوجها أحمد سالم.

 

 

أثناء سفرها هي وصديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، انحرفت السيارة وسقطت في الترعة، ولقت أسمهان وصديقتها مصرعهما، بينما نجا السائق ولم يصب بأذى ولكنه اختفى.

 

 

بعد اختفاء السائق، ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب، لكن ظلت أصابع الاتهام موجهة نحو كل من المخابرات البريطانية،  وإلى زوجها الأول حسن الأطرش وإلى زوجها الثالث أحمد سالم، لكن الرغيب الإشاعات التي طالت كوكب الشرق أم كلثوم، وشقيقها فؤاد الأطرش.

 

 

ومن المفارقات في حياة أسمهان وما أكثرها، هو أن يوم وفاتها هو نفسه عيد ميلاد ابنتها السابع في 14 يوليو 1944.