7 خطوات على طريق الديكتاتورية.. كيف أصبح أردوغان «هتلر تركيا» الجديد؟
الجمعة، 13 يوليو 2018 07:00 م
أطاشت صلاحيات الدستور التركي بعقل الديكتاتور رجب طيب أردوغان في النظام الرئاسي الجديد لتركيا، وتمكنت منه شهوة تملك جميع السلطات وأصبح ديكتاتور أوروبا من الدرجة الأولى و"هتلر" العصر الحديث، الذي من المحتمل أن يشعل صراعاً إقليميا أو دولياً في أي لحظة فضلا عن حالة الغليان التي يعيشها الشعب التركي بعد توسع صلاحيات أردوغان.
7 خطوات على طريق الديكتاتورية
وأسس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفق صلاحياته الرئاسية الجديدة، 7 خطوات في الدستور أصبحت قاعدة لكيفية صناعة الديكتاتور الحديث، وهى: أن الرئيس يعتبر ممثل الدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي، تمدد ولايته إلى 5 سنوات مع ومن حقه الترشح لولايتين، يحق لأردوغان الاحتفاظ بعلاقته مع حزبه السياسي.
وتشمل باقي خطوات الديكتاتورية التركية: الحق في إعلان حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر قبل عرضها على البرلمان بشرط ألا تتعارض مع الدستور، تعيين الوزراء والسفراء ورؤساء المؤسسات الحكومية الهامة، صلاحية وضع ميزانية الدولة على أن يصادق عليها البرلمان، الموافقة على القوانين الصادرة عن البرلمان أو رفضها ليتم تعديلها.
وبدأ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان نظامه الجديد بـ"المحسوبة" فبعد أن ألغى نظام الحكم الجديد منصب رئيس الوزراء فى تركيا، ووسع صلاحيات رئيس الجمهورية، الذى أصبح له الحق فى تشكيل الحكومة، وإجراء التعديلات الوزارية، وفصل موظفى الدولة دون حاجة لموافقة البرلمان، سلم الحلقة المقربة منه ومن بينهم أقرباءه حقائب وزارية سيادية مهمة.
وقد كشف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضى عن لائحة وزراء حكومته الجديدة، وتضم الحكومة 16 وزيرا ضمنهم صهره بيرات البيرق الذى عين وزيرا للمالية، وبحسب مراقبون رأوا أن تعيين مقرب منه فى هذا المنصب يأتى للتغطية على جرائم المال العام التى يرتكبها النظام التركي.