آيادي حزب الله الخبيثة باليمن.. هل تدفع دعوة قرقاش لبنان للانتفاضة ضد نصر الله؟
الجمعة، 13 يوليو 2018 08:00 م
يمارس عناصر حزب الله أدوار خطيرة في اليمن، بأوامر من حليفتهم إيران، حيث تستخدم طهران، أعضاء هذا الحزب اللبناني في تدريب تلك المليشيات الحوثية على منظومات اتصالات وتدريب على طرق إطلاق الصواريخ الباليستية تجاه المملكة العربية السعودية.
تدخل حزب الله في اليمن
هذا التدخل من قبل عناصر حزب الله استدعى دعوة من قيادات الدول المشاركة في التحالف العربي، وعلى رأسها الإمارات لدعوة اليمن إلى عدم الخوض في الملف اليمني، وعدم السماح لأي كتلة سياسية بداخلها على دعم الحوثيين.
الدعوة هي محاولة من التحالف العربي، لدفع الشارع اللبناني للانتفاضة ضد ممارسات حزب الله اللبناني، من أجل قطع يد هذا الحزب المدعوم من إيران في اليمن.
مطالبات للبنان بالنأي بالنفس في المشهد اليمني
الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، وجه رسالة إلى الحكومة اللبنانية طالبهم فيها بالنأي عن النفس من الملف اليمني، وضرورة ظهور الأصوات العاقلة في بيروت.
وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: سياسة النأي بالنفس التي نتمنى أن يلتزم بها لبنان الشقيق تقوّض مجددّا في تناول أزمة اليمن، نتمنى أن يكون للدولة وللأصوات العاقلة وقفة وموقف.
تدريب حزب الله للحوثيين
تأتي تصريحات أنور قرقاش، بعد أيام قليلة من تأكيد المتحدث الرسمي للتحالف العربي، العقيد تركي المالكي، أن قوات التحالف لديها أدلة تثبت وجود خبراء عسكريين أجانب لتدريب عناصر الحوثيين، وتزويدها بمنظومة اتصالات متكاملة، مؤكدا تورط تنظيم حزب الله في هذا الأمر، وإسهامه في تشغيل مواقع مختلفة للقيادة والسيطرة بمحافظة صعدة، حيث تم تدمير قوات التحالف العربي 5 مواقع منها بعد استهدافها في جبال مشطب ومران ورازح والمقلق والنوعة.
بوابة «العين» الإماراتية، أكدت دعم حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، قائلة إن أمين عام حزب الله أعلن في كلمة له في 29 يونيو الماضي دعم مليشيات الحوثي في اليمن، وجدد دعمه لزعيم مليشيات الحوثيين الحوثيين عبدالملك الحوثي.
وكانت دول الخليج أدرجت عدد من قيادات حزب الله وصل عددهم إلى 10 قيادات ضمن قوائم الإرهاب، في الليلة الأولى من شهر رمضان، حيث شملت تلك القائمة حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني.
وكان التحالف العربي، أكد أن منظومة الاتصالات الحوثية توزعت على 5 مواقع في صعدة، لافتا إلى أن منظومة الاتصالات الحوثية تم تدميرها حصلت عليها من ميليشيات حزب الله، حيث أن منظومة الاتصالات الحوثية العسكرية المدمرة استُخدمت بمساعدة خبراء إيرانيين، وكانت مرتبطة بغرفة قيادة وسيطرة في محافظة عمران.