من تبرع لقدامى محاربي إسرائيل لتمويل سفر الجنود.. أموال قطر تميم تقتل الفلسطينيين
الجمعة، 13 يوليو 2018 12:00 م
لم يعد يخشى على أحد حجم الدعم الهائل الذي يقدمه تنظيم الحمدين لإسرائيل، في ظل التطبيع المباشر بين الدوحة وتل أبيب، حيث أصبح النظام القطري هو خادم إسرائيل في المنطقة، ويحقق مصالحها.
الخدمات التي يقدمها النظام القطري لإسرائيل، تنوعت بشكل كبير، ما بين تبرعات لجمعيات قدامى الجيش الإسرائيلي، أو استثمارات، بجانب استضافة الرياضيين والشخصيات السياسية والاقتصادية والمسؤولين الإسرائيليين في الدوحة.
استضافة الجزيرة للمسؤوليين الإسرائيليين
الجزيرة أيضا كان لها دور كبير في التطبيع، فاستضافة الفضائية القطرية للقيادات الإسرائيلية للهجوم على العرب، وتبرير انتهاكاتهم ضد الشعب الفلسطيني، ولعل أكبر دليل على ذلك هي استضافتهم بشكل متكرر للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
تبرعات تميم بن حمد لجمعية إسرائيلية
التبرعات تمثلت فيما كشفته المعارضة القطرية في ديسمبر الماضي، عندما أكدت أن الأمير القطري تميم بن حمد تبرع لمحاربي إسرائيل، وأرسل مندوبا خاصا لشراء منزلا فارخا في فرنسا، وهذا المنزل كان لأحد أملاك صندوق إسرائيل لرعاية متضررى الحرب، وتم عرضه للبيع لجمع تبرعات لقدامى المحاربين الإسرائيليين، وقيم الصندوق حينها قيمة المنزل بـ 2 مليون يورو، بينما مندوب تميم أصر على تحرير شيك قيمته 2 ونصف مليون يورو، وتم تحويل المبلغ إلى حساب جمعية قدامى المحاربين في بنك فرنسي، كما أن الصفقة بين الجانبين تمت في سرية تامة، وفي النهاية شكر الموقع الإسرائيلي تميم بن حمد على تبرعه السخي.
وفي مارس الماضي، شارك فريق إسرائيلي في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد، حيث أظهر الصور احتفالات الفريق الإسرائيلي بالفوز بالمركز الثالث، حيث علقت إسرائيل حينها على الصورة قائلة عبر حسابها على «تويتر»: «في أول اطلالة له في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد في قطر يأتي المنتخب الإسرائيلي من مدرسة كاتسير في مدينة حولون في وسط إسرائيل في المرتبة الثالثة.. كل التقدير والاحترام على هذا الإنجاز».
خدمة قطر لمصالح إسرائيل
الجديد في خدمة قطر لمصالح إسرائيل، وهو ما كشفته القناة العاشرة الإسرائيلية، خلال الساعات الماضية، بأن النظام القطري مول سفر ضباط إسرائيليين وشخصيات إسرائيلية للخارج، حيث سافروا على حساب مؤسسة إعلامية تمولها قطر، حيث تم السفر على حساب منظمة إعلامية تدعى (Our soldiers speak) حصلت على تمويل من حكومة قطر، حيث كشفت القناة الإسرائيلية تفاصيل عن المنظمة فهي منظمة يمينية تم تأسيسها قبل بضع سنوات من قبل بنجامين أنتونى، وهو مستوطن من أصول بريطانية قرر بعد خدمته العسكرية تأسيس منظمة لشرح نشاط جيش الاحتلال إسرائيلى فى الجامعات فى البلدان الناطقة بالإنجليزية.