الكونجرس يفضح تاريخ الإخوان.. اعترافات أمريكية بشأن خدمة الجماعة لمصالح واشنطن
الأربعاء، 11 يوليو 2018 04:51 م
تطرقت لجنة الأمن القومي في مجلس الكونجرس الأمريكي، التي تقعد الآن إلى الأعمال الإرهابية التي مارستها جماعة الإخوان في كل من مصر وسوريا واليمن والعراق، مشيرا إلى أن الجماعة تورطت بشكل كبير في العديد من العمليات الإرهابية في مصر من بينها تفجير الكنائس، وكذلك التورط في تفجير إحدى السفارات في القاهرة منذ سنوات، ومحاولة اغتيال قيادات أمنية في مصر ومحاولة استهداف منشآت حكومية مصرية.
وقالت لجنة الأمن القومي في مجلس الكونجرس الأمريكي، إن الإخوان تنقسم لعدة أفرع منها جماعة الإخوان في مصر، وهناك أيضا حزب النهضة في تونس، وحزب العدالة والتنمية في المغرب، حركة الإخوان في الأردن.
وأضافت لجنة الأمن القومي في مجلس الكونجرس الأمريكي، أن حركة الإخوان موجودة في عدد من برلمانات الدول العربية، من بينها الأردن وكذلك تونس، والمغرب، وهناك فروع للإخوان أخرى تمارس العنف، ويجب أن نضع هذه المجموعات ضمن قوائم الإرهاب، بينما يتم ترك باقى المجموعات التي لا تمارس العنف في البلدان الأخرى.
وأكدت لجنة الأمن القومي في مجلس الكونجرس الأمريكي، أن قيادات الإخوان مارست العنف في مصر وكذلك في سوريا واليمن، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة التقوا زعماء المنطقة واستمعوا لوجهة نظرهم بشأن مكافحة الإرهاب، من بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن.
واعترفت لجنة الأمن القومي في مجلس الكونجرس الأمريكي، أن نشاط جماعة الإخوان تراجع بشكل كبير خلال الفترة الماضية، كما اعترفت بأن جماعة الإخوان كانت تخدم مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، منذ سنوات نشأتها، متابعة: لا يمكن أن نقول بأن كل مجموعات الإخوان تشكل تهديد دولي ولكن هناك مجموعات تمارس العنف.
وكانت الإعلامية الخليجية، سكينة المشيخص، أكدت في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، مساء أمس الثلاثاء، أن لجنة الأمن القومي الفرعية في مجلس النواب الأمريكي ستستمع اليوم الأربعاء لمناقشة الخطر الذي يشكله تنظيم الإخوان المسلمين على الولايات المتحدة ومصالحها سواء داخليا أو خارجيا، خلال الفترة الحالية، حيث قالت الإعلامية الخليجية عبر حسابها الشخصي، إن خطر الإخوان المسلمين أشد من خطر إسرائيل .. فإسرائيل كدولة واضحة ولها هدف، الإخوان منافقين و متلونين و لا يمكن أن تُدير ظهرك لهم لأن الغدر من شيمهم.
وكان إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، قال إن أجهزة المخابرات الأنجلوأمريكية أسست التنظيم الإخواني لهدف محدد وهو التوغل في المجتمعات واحتلال العقول لحين ساعة الصفر وإعطاء الأوامر بنشر الفوضى والحروب الأهلية إذا لزم الأمر تمهيدا لتفكيك الدول وتقسيمها، حيث كانت ساعة الصفر في أحداث 2011 في دول مايسمى بالربيع العربي بدءا من تونس مرورا بمصر وباقي دول ما يسمى بالربيع العربي ونجحت خطة التنظيم في بعض الدول .