في حال طلب دمشق منظومة «إس -300».. هل توافق روسيا؟
الأربعاء، 11 يوليو 2018 11:00 ص
لا يزال مستقبل منظومة الدفاع الجوي الروسي "صواريخ إس-300"، غامضة في ظل عدم إتمام روسيا الصفقة مع روسيا، لمواجهة الغارات الجوية التي يتم توجيهها ضد مواقع عسكرية سورية، في ظل تصريحات من مسؤوليين روسيين بأنهم على استعداد لمناقشة هذا الملف.
تظل الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، أكثر المتخوفين من إتمام روسيا أي صفقة بشأن منظومة الدفاع الجوي مع سوريا، ففي نهاية مايو الماضي، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير البيئة الإسرائيلي، زييف إلكين، تأكيده أن إسرائيل تشعر بالقلق حيال احتمال تزويد سوريا بأنظمة "أس-300" الروسية، متابعا: يقودنا هذا إلى قلق كبير بالتأكيد، لأنه في ضوء القرب الججرافي لإسرائيل وسوريا، فإن نظام الصواريخ المضادة للطائرات الذي سيتمركز في سوريا سيغطي في الواقع المجال الجوي الإسرائيلي بأكمله.
الجديد في الأمر هي تصريحات وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، الذي أعلن أن روسيا مستعدة لمناقشة إرسال منظمة الدفاع الجوي صواريخ إس-300 إلى سوريا، إلى أن دمشق لم تطلب هذا الأمر حتى الآن.
تأتي تلك التصريحات بعد يومين من استهداف مطار "تي فور" السوري بصواريخ إسرائيلية، إلا أن منظومة الدفاع الجوي السوري تمكن من التصدي له.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الدفاع الروسي، تأكيده أن دمشق لم تتوجه لموسكو بخصوص توريد منظومات إس-300، إلا أن روسيا مستعدة لبحث هذه المسألة
وأضاف وزير الدفاع الروسي، أن هناك ضرورة لإزالة التوتر بين إيران وإسرائيل عبر الحوار وليس القوة، مشيرا إلى أن موقف موسكو بشأن الخلافات بين إسرائيل وإيران هو الالتزام بحل الخلافات الممكنة عبر الحوار وليس عبر القوة العسكرية وانتهاك القانون الدولي.
وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أكدت أن العشرات من المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة قتلوا خلال محاولتهم التسلل باتجاه أحد مواقع الجيش السوري بمحيط بلدة سنجار جنوب شرقي إدلب، حيث دخلت تلك المجموعات الإرهابية في بحقل ألغام كان عناصر الهندسة في الجيش السوري زرعوه في المنطقة، ما أدى لانفجار عدد من الألغام المضادة للأفراد قتل على إثرها كامل أفراد المجموعة، وبينهم عدد كبير من المسلحين الأجانب والعرب من جنسيات آسيوية وإفريقية.