6 شائعات في أسبوع واحد.. الحكومة ترد على أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 12:37 م
6 شائعات في أسبوع واحد.. الحكومة ترد على أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي
مجلس الوزراء

تحولت  وسائل التواصل الاجتماعي، منصات لنشر الشائعات والاقاويل دون الاستناد إلى أدلة.. ففي العادة يستقظ المواطن المصري وبمجرد أن يفتح عينه يلتقط هاتفه باحثا عما فاته من احداث واخبار من تلك الوسائل وهي غالبا ما تكون شائعات، دون الرجوع إلى الوسائل الشرعية للنشر، وهو ما دفع الحكومة أيضا إلى البحث عن الشائعات للرد عليها من خلال مركز معلومات مجلس الوزراء.

الحكومة وجدت في مركز معلومات مجلس الوزراء، وسيلة مهمة لتوضيح الحقائق،  وذلك بالتواصل مع الوزرات المعنية بالاخبار الكاذبة أو الشائعة والاستفسار عنها  ونشرها بصورتها الحقيقية أسبوعيا.

ففي الأيام الماضية انتشرت شائعات حول  اصابة المواطنين بمرض الجلد العقدي بعد انتقاله من الحيوانت، كما انتشر أخرى عن تسليم تابلت الثانوية العامة للطلاب مقابل 600 جنيه، وثالثة عن طرح وزارة التموين أرز صيني مسرطن ومصنع من البلاستيك في الأسواق، وغيرها الكثير من الشائعات التي يرد عليها المركز .

انتشار عدوى الجلد العقدي بين المواطنين

على مواقع التواصل الاجتماعي انتشر شائعة مفادها انتقال عدوى مرض الجلد العقدي من الماشية إلى الانسان ومهو ما دفع مركز المعلومات إلى التواصل مع  وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، حيث نفت الأخيرة تلك الأنباء تماماً، مُوكدةً على أنه لا يمكن انتقال الفيروس للإنسان بأى شكل من الأشكال، حيث تقوم الوزارة بحملات مكثفة كل 6 أشهر لتحصين الماشية، بالإضافة لتشكيل لجنة لمتابعة انتشار الفيروس في المحافظات المصابة.

 الوزارة أوضحت أن انتشار الفيروس الجلد العقدى جاء نتيجة لانتشار الناموس والحشرات في مناطق البرك الراكدة، فضلًا عن تحمل الفيروس درجات الحرارة العالية، ونقل الماشية من محافظة إلى أخرى.

 وأكدت الوزارة أنه تم رفع درجات التأهب القصوى بالوزارة، ووحدات الطب البيطرى فى المحافظات، لتتبع الفيروس والقضاء عليه، مُطالبةً الجهات المحلية بالتعاون مع الوزارة، للحد من انتشار الفيروس.


تابلت الثانوية العامة

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أطلق المغرضون شائعة تقول أنه سيتم تسليم تابلت الثانوية العامة للطلاب مقابل 600 جنيه بالتقسيط على ثلاثة سنوات، غير أن المركز تواصل  مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث أكدت وزارة التربية والتعليم أنه سيتم تسليم التابلت للطلاب مجانًا، وستوفره الدولة للطلاب طوال المرحلة الثانوية دون مقابل، وسيتم تسليم 700 ألف طالب وطالبة، وأكثر من 150 ألف معلم لأجهزة «التابلت» في بداية العام الدراسي الجديد، لافتة إلى أن النظام الجديد للثانوية سيتم تطبيقه على طلاب الصف الأول الثانوى فى سبتمبر المقبل.

 وأكدت الوزارة إن جهاز التابلت سيوزع على جميع طلاب الصف الأول الثانوى للاستفاده منه فى الدراسة عليه لمدة 3 سنوات، ومن ثم يصبح ملك الطالب لا تسترده الوزارة، وأنه مدفوع التكاليف من قبل الدولة، مُشيرةً إن "تابلت" الثانوية العامة "هدية مجانية من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأبنائه من طلاب الثانوية العامة فى النظام الجديد.

الارز الصيني البلاستيك

المضحك أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي ودون تحكيم للعقل، تداولوا شائعة حول طرح وزارة التموين أرز صيني مسرطن ومصنع من البلاستيك في الأسواق، لكن مركز معلومات مجلس الوزراء تعامل مع  الشائعة بجدية وتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، حيث أكدت الوزارة أن الأرز المتاح حاليًا في الأسواق والذي تطرحه الوزارة هو أرز محلي وليس به أي ضرر ومطابق للمواصفات.

وشددت الوزارة على أن بعض المنتفعين والهادفين إلى إغراق البلاد في الأزمات هم من قاموا بإطلاق شائعة طرح وزارة التموين لأرز صيني مسرطن ومُصنع من البلاستيك وهو ما يتنافى مع الواقع تماماً، كما أضافت الوزارة أنها تقوم بسحب عينات من جميع السلع الغذائية باستمرار وإرسالها إلى معامل وزارة الصحة للتأكد من مدى سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وأن الوزارة دائماً تعمل تحت شعار سلامة غذاء المواطن خط أحمر، كما أوضحت الوزارة أن كميات الأرز المصري متوفرة حتى بداية حصاد أرز الشعير في سبتمبر القادم.


القمح الروسي الفاسد

ترددت وانتشرت شائعات أيضا عن ضبط 45 ألف طن من القمح الروسي الفاسد بشحنة تابعة لوزارة التموين،غير أن المركز تواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية, والتي أوضحت أن حقيقة الأمر تتمثل في وجود نوعين من الشحنات المستوردة إحداهما يتبع شركات القطاع الخاص والأخرى تابعة لوزارة التموين، مشيرةً إلى أن الشحنة المضبوطة تتبع لإحدى شركات القطاع الخاص، وبفحصها والتأكد من فسادها تم التعامل معها فوراً وفقاً للإجراءات المتبعة.

كما أوضحت الوزارة، أنه بالنسبة للشحنات المستوردة من قبل الهيئة العامة للسلع التموينية، فإنه يتم فحصها وفقاً للمواصفات المصرية القياسية، والتى تخضع للتفتيش والفحص بموانئ من قبل شركات عالمية معتمدة متخصصة، بالإضافة إلى الفحص الدقيق فور وصولها للموانئ المصرية من قبل السلطات الرقابية المصرية المعنية، للتأكد من صلاحيتها قبل البدء فى تفريغها.


تحويل الوحدات السكنية إلى منافذ تجارية بالمدن الجديدة

نجاح الدولة في البناء والتشييد في المدن الجديدة لم يرض بعض المغرضين فنشروا شائعات مفادها السماح بتحويل الوحدات السكنية إلى منافذ تجارية وإدارية بالمدن الجديدة، لكن المركز  مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً على أنه لم يتم الموافقة على تحويل الوحدات السكنية إلى تجارية أو إدارية على الإطلاق.

وأشارت الوزارة، إلى أنه لا تهاون مع الوحدات المخالفة، وبدأت في كل المدن الجديدة حملات غلق وتشميع للوحدات التي تم تغيير نشاطها، مُضيفةً إلى أن الحملات بدأت بمواجهة الإشغالات بمنطقة التجمع الثالث، وإزالة اللافتات الإعلانية للمنافذ التجارية المخالفة، وتطبيق القانون على جميع المخالفات التى تم رصدها وحصرها من قبل.

وتابعت الوزارة، أنه فى فترة الانفلات الأمنى بعد ثورة 25 يناير، تم تحويل بعض الوحدات السكنية في مشروعات الإسكان القومى القديم إلى وحدات تجارية، مُؤكدةً أنه لم يتم منح تراخيص لهؤلاء، وتم رفض تقنين أوضاعها، مُؤكدةً على أنه لا تهاون مع المخالفين للقانون وأنه جاري التنسيق مع الجهات المختصة وأجهزة الشرطة لاتخاذ اللازم ضد هذه الوحدات، وغلقها، تطبيقا للوائح والقوانين.

هدم سور كنيسة مار جرجس كوتسيكا 
 

مركز معلومات مجلس الوزراء، تواصل مع وزارة الداخلية فى ضوء ما تردد من أنباء حول هدم سور كنيسة مار جرجس كوتسيكا بالمعادي رغم حصول الكنيسة على كافة التصريحات، وأوضحت الداخلية أن تلك الأنباء غير دقيقة، مُوضحةً أن حقيقة الأمر تتمثل فى إزالة سور أمام كنيسة مارجرجس كوتسيكا بالمعادى لعدم حصوله على تصريح رسمى من الحى.

وأوضحت الوزارة، أن الكنيسة شيدت مبنى مكون من 12 طابقا بجوار الكنيسة، كمبنى خدمات ودار مسنين وفندق، وتم إنشاء هذا السور أمام المبنى على كورنيش المعادى، بحيث يكون الدخول محدد إلى المبنى، إلا أن حى المعادى رفض إنشاء السور، وتم إزالته وسط حراسة وتأمين لعملية التنفيذ.

وشددت الوزارة، على استمرار ومواصلة جهود الأجهزة الأمنية في حماية دور العبادة، وعلي أهمية منظومة كاميرات المراقبة، لرصد محيط الكنائس، فضلًا عن كاميرات المراقبة الداخلية التي توجد داخل أروقة دور العبادة، لرصد أية تحركات مريبة والتعامل معها سريعًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق