المبعوث الأممي لليمن في السعودية: جهود مارتن جريفيث تقترب من نهايتها
الثلاثاء، 10 يوليو 2018 06:00 ص
لم تتوقف التحركات التي يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، على صنعاء فقط، بل أيضا يقود جولة في عدد من المدن اليمنية كذلك العربية، للتوصل إلى حلول عاجلة للملف اليمني، خاصة مع اشتعال العملية العسكرية التي يشنها الجيش اليمني بالتعاون مع التحالف العربي ضد الحوثيين في محافظة الحديدة اليمنية.
جولة لمارتن جريفيث في السعودية
الجولة الجديدة لتي أجراها المبعوث الأممي لليمن، كانت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث تقود المملكة التحالف العربي الذي يحارب المليشيات المدعومة من إيران في اليمن، لعرض نتائج الجولة الأخيرة التي أجراها مارتن جريفيث إلى صنعاء والتقى فيها زعيم الحوثيين مارتن جريفيث.
ويبدو أن مساعي الأمم المتحدة للتوصل لحلول سياسية في اليمن اقتربت من نهايتها، خاصة في ظل الخسائر المتتالية التي تتكبدها مليشيات الحوثي خلال الفترة الأخيرة على مختلف الأصعدة، حيث لم يعد لديها سوى الاستسلام وتسليم أسلحتها.
حلول قريبة للأزمة اليمنية
ووفقا لتصريحات المبعوث الأممي لليمن، فإنه أكد خلال جولته في المملكة العربية السعودية، أن هناك اجتماعات بناءة في جدة لمناقشة سبل الوصول إلى حل سياسي في اليمن، معربا عن تقديره للدعم السعودي المستمر لجهود الأمم المتحدة وفرص استئناف المفاوضات اليمنية للوصول إلى حل سياسي للنزاع في اليمن.
وأكدت صحيفة «العرب» اللندنية، أن المساعي التي يقوم بها المبعوث الأممي لليمن، تأتي في وقت يتواصل فيه النزاع المسلح في اليمن بين الجيش اليمني، والتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وبين مليشيات الحوثيين من جهة ثانية، في عدة محافظات يمنية أبرزها محافظة الحديدة غربي البلاد.
لقاء مارتن جريفيث بالرئيس اليمني
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي لليمن، بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة أحمد بن دغر الاثنين في العاصمة اليمينة المؤقتة عدن، حيث تكثف الأمم المتحدة، تحركاتها الدبلوماسي للتوصل إلى حل لوقف هجوم القوات الحكومية، بإسناد من التحالف العربي، على مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ أكتوبر2014، فيما تتمسك الحكومة اليمنية بانسحاب كامل للحوثيين من الحديدة على الساحل الغربي لليمن، من أجل البدء في العملية السياسية التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة.