من التهديدات إلى استهداف التيفور.. العربدة الإسرائيلية في سوريا تتواصل: هل ترد دمشق؟
الثلاثاء، 10 يوليو 2018 08:00 ص
تواصل تل أبيب تهديداتها إلى سوريا، بتوجيه ضربة عسكرية، حيث تأتي تلك التهديدات بعد ساعات قليلة من الغارات التي تعرض لها مطار التيفور السوري، إلا أن القوات الجوية السورية تمكنت من صد الصواريخ التي اقتربت من المطار.
تهديدات إسرائيل ضد سوريا
إسرائيل تسعى لاستغلال الأوضاع التي اشتعلت في الجنوب السوري، لإطلاق التهديدات، رغم التجاوزات الإسرائيلية المتعلقة باستمرار الضربات الجوية ضد مواقع سورية، تحت مزاعم استهداف التواجد الإيراني في دمشق.
مطار التيفور الذي تعرض لضربتين جويتين خلال 3 أشهر أولها كان في أبريل الماضي، والثانية خلال الساعات الماضية، يؤكد أن تل أبيب ستواصل تصعيدها في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس السوري بشار الأسد، بأن الجيش السوري سيواصل تطهير جميع الأراضي السورية مهما كانت القوات الأجنبية التي تتواجد بها.
ليبرمان يهدد دمشق
ونقلت وكالة «رويترز» عن أفيجادور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي، تهديده بتوجيه رد عنيف على أي محاولة انتشار للقوات السورية في المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، قائلا إنه سيلتزم باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 وسيصر على الالتزام بحذافيرها وأي انتهاك سيقابل برد عنيف من قبل دولة إسرائيل، زاعما أن تل أبيب ستواصل سياسة الدفاع عن حدودها في منطقة هضبة الجولان، وعلى ضرورة تطبيق اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974 مع الجيش السوري.
الرئيس السوري يتعهد بتحرير جميع الأراضى السورية
في المقابل تعهد الرئيس السوري، بشار الأسد، بتحرير الأراضي السورية من العناصر الإرهابية، حيث نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن الرئيس السوري تأكيده أن ملف إعادة إعمار سوريا أولى الأولويات في سوريا يدعمها عودة اللاجئين السوريين ومكافحة الإرهاب حتى تحرير كافة الأراضي السورية مهما كانت الجهة التي تحتلها، فلابد من الاستمرار بمكافحة الإرهاب حتى تحرير كافة الأراضي السورية مهما كانت الجهة التي تحتلها، وتعديل القوانين والتشريعات بما يتناسب والمرحلة القادمة، ومكافحة الفساد، وتعزيز الحوار بين السوريين، وعودة اللاجئين الذين غادروا سوريا هربا من الإرهاب، وتنشيط المسار السياسي الذي يعرقله بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وكالة الأنباء السورية أكدت أن الجيش العربي السوري تمكن من تحرير مدينة أم المياذن بريف درعا الشرقي شمال بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، حيث أحكمت سيطرتها عليها بعد القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم، إلى جانب رفع علم الجمهورية العربية السورية على معبر نصيب الحدودي مع الأردن جنوب مدينة درعا بنحو 15 كم.