ويأتي الغرض من ائتلاف المعارضة الوطنية بحسب موسى هو أن يكون معارض لكل هدام للدولة والرئيس المصرى، قائلا: «سأغير مفهوم المعارضة لدى كل المواطنين فى الشارع المصرى، فالمعارضة ستكون ضد كل أعداء الدولة المصرية من الجماعة الإرهابية ومن يدعون المعارضة المزيفة لأهداف شخصية ومصالح خاصة بهم».
وعلى رأس أولويات مصطفي موسى لإنشاء ائتلاف المعارضة الوطنية هو أن يكون ليس ممولًا من الخارج ومساندًا للدولة المصرية ومساند للرئيس بل وداعم لكل خطواته نحو الإصلاح، مؤكدًا أنه لن يقف أمام أى إنجاز أو قرار سيتخذه الرئيس والدولة، ليكون ائتلافا مناهضًا للأفكار الفاسدة والإرهاب وكل أعداء الدولة المصرية الذى ينفذون أجندات خارجية ضد الدولة.
وثيقة الائتلاف سيتم إعلانها وسيفتح الباب للتوقيع عليها أمام الجميع من الأحزاب المصرية وغيرها من الشخصيات السياسية المستقلة والنواب والمواطنين بعد عقد المؤتمر الصحفى الكبير، كما سيتم إعلان ايضًا بحسب رئيس حزب الغد للخارج معارضة أعداء الدولة والوقوف أمام كل من يعارض مصالحها قائلًا «لن تترك الفرصة للإرهاب والفساد ينهش فيها».
محمد الكومى، عضو مجلس النواب عن المصريين الأحرار، أثنى على الفكرة لاسيما وإن أى تكتلات أو ائتلافات تكون مساندة للدولة فى مواجهة أعداءها كمن الفاسدين والإرهابيين سيكون الانضمام لها من الأولية، ولكن مع التحفظ مع المسميات لأنه لا يوجد شىء يسمى المعارضة الوطنية، فهنا يتم الاتفاق عليها بجميع المنضمين لها، لأن الهدف الرئيسى فيها هو مواجهة كل ما هو فاسد أو عدو لمصالح الدولة، مضيفًا في تصريحات صحفية احتياج الدولة المصرية للمساندة من جميع الأحزاب والنواب وغيرها من الشخصيات الوطنية.