بعد استقرار الجنوب السوري.. من المستفيد من استهداف مطار «التيفور»؟
الإثنين، 09 يوليو 2018 09:00 ص
ما إن بدأ الاستقرار يدب في الجنوب السوري، إلا وبدأت المخططات الخارجية في تنفيذ أجندتها لمحاولة استهداف النظام السوري الذي تمكن مؤخرا من السيطرة على العديد من المدن التي كانت تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية.
محاولة استهداف مطار التيفور السوري
محاولة استهداف مطار التيفور السوري، جاء بعد ساعات قليلة من تمكن موسكو من التوصل لاتفاق مع فصائل المعارضة السورية، لهدنة تمكنت من خلالها إقناع تلك الفصائل على تسليم أسلحتهم، وبالتالي تم السيطرة على العديد من المدن في الجنوب السوري.
محاولة استهداف المطار السوري أيضا الذي تمكنت الدفاعات الجوية السورية من التصدي له، جاء بعد عدة أشهر من الضربات الجوية التي وجهتها إسرائيل إلى هذا المطار، وهو ما يجعل أصابع الاتهام تشير إلى تورط تل أبيب في هذا الأمر.
فشل العدوان على مطار التيفور
وأكدت وكالة الأنباء السورية، وجود عدوان على مطار التيفور، إلا أن الدفاعات الجوية السورية تصدت له، حيث أوضحت أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لاعتداء على مطار التيفور العسكري الذي يقع في محافظة حمص وسط سوريا، إلا أن أضرار مادية وقعت بمطار التيفور بحمص نتيجة استهدافه بصواريخ معادية.
وذكرت الوكالة الروسية، أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه حيث قامت طائرات إسرائيلية من طراز إف 15 بغارة جوية على المطار في 9 أبريل الماضي، حيث أطلقت حينها طائرتان إسرائيليتان من طراز إف-15 من الأراضي اللبنانية، دون دخول المجال الجوي السوري، 8 صواريخ موجهة على مطار التيفور، فيما تمكنت وحدات الدفاع الجوي التابعة للقوات السورية من اعتراض 5 صواريخ موجهة.
الأردن تنفي إطلاق نار على سوريين
يأتي هذا في الوقت الذي نفت فيه وكالة الأنباء الأردنية إطلاق الجيش الأردني النار على نازحين عند الحدود الأردنية السورية، بعد أن نشرت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه نازح سوري مصاب يرافقه صوت يدعي بأن القوات المسلحة الأردنية قامت برميه بالرصاص، إلا أن الجيش الأردني أكد حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية، أن الفيديو كان قديم و الغاية منه التشويش على دور الأردن وقواتها المسلحة، حيث لم تطلق القوات المسلحة أي رصاصة تجاه النازحين لا قديما أو خلال الأزمة الحالية التي يشهدها الجنوب السوري.