بعد تصريحات مستشاره.. أردوغان ينضم إلى حزب «أنا مش إخوان بس بحبهم»
السبت، 07 يوليو 2018 03:02 م
رغم السياسات العديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية في تركيا التي تؤكد على إخوانيتهما وعلاقتهما المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية، يخرج بشكل متكرر النظام التركي ليتبرأ من الجماعة الأم وأن بلاده ليس بها أفراد أو مجموعات تنتمي لفكر هذا التنظيم الدولي، أخرها عندما خرج ياسين أقطاى المستشار السياسى لرجب طيب أردوغان على الصحافة ليصرخ: «لسنا إخوان وتركيا ليست لها علاقة بجماعة الإخوان».
وزعم أيضا أقطاي أن حزب العدالة والتنمية لا علاقة له بالإخوان وأنهم ضد فكرة الجماعة، ولكن بالنظر إلى السياسات التركية وما تحتضنه تركيا من أفراد تنتمي لجماعة الإخوان سنلاحظ أن فكرة التنصل من الجماعة وسياستها التي تتناقض مع ما تدعيه، فأن مقولة «أنا مش إخوان بس بحبهم» تنطبق على تركيا بشكل واضح.
ورغم أن أقطاى بالخصوص يعتبره مراقبون هو همزة الوصل بين الإخوان الهاربين في تركيا وبين رجب طيب أردوغان، عكست تصريحاته تناقض واضح بين السياسة المعلنة لتركيا وتلك المتخفية التي تظهر فقط في الكواليس والغرف المغلقة.
وفي استكمال لتصريحاته التي توضح حقيقة العلاقة الفكرية بين تركيا في الوقت الحاضر والجماعة قال في آخر حديثه : «الإخوان تنظيم خاص نحترمهم، ولهم دور إيجابى فى تشكيل الوعى الإسلامى، ونحن ندافع عن حقوقهم، ولا نرى فى الواقع أى دليل لارتباط جماعة الإخوان بالإرهاب، ولم يحملوا السلاح».