معركة «النصر الذهبي» تجني الثمار.. الجيش اليمني يسيطر على مديريات جديدة

معركة «النصر الذهبي» ما زالت تجني ثمارها يوميا، في ظل التقدم الكبير الذي يحققه الجيش اليمني، بالتعاون مع التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، وكان أخر جني الثمار هو السيطرة على مديرية التحيتا.

ضربات ضد تنظيم القاعدة

هذا التقدم يأتي في وقت يخوض فيه الجيش اليمني معركة في الجنوب أيضا ضد تنظيم القاعدة، حيث تمكن من القضاء على العديد من العناصر الإرهابية التابعة للتنظيم بغارات تمكنت من قتل 7 من عناصر القاعدة.

وفي سياق متصل، ما زالت دعوات المنظمات الدولية للتوصل لحلول سياسة في اليمن، في ظل الجهود التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة عبر مبعوثها الأممي في اليمني مارتن جريفيث للتوصل لحلول سياسية مع مليشيات الحوثيين.

السيطرة على مديرية التحيتا

وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر، أن ألوية العمالقة تنفذ الآن عملية تمشيط لمركز مديرية التحيتا، موضحا أن قوات المقاومة المشتركة تسيطر على مركز مديرية التحيتا في محافظة الحديدة اليمنية.

وأشار الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية إلى أن ألوية العمالقة تقتحم مركز مديرية التحيتا وتسيطر على جزء واسع من المدينة، مؤكدا مصرع العشرات من مليشيات الحوثي في مركز مديرية التحيتا وقوات العمالقة تتقدم نحو إدارة المديرية ومركز شرطتها.

وأوضح الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن المقاومة اليمنية المشتركة تسيطر على مركز مديرية التحيتا بإسناد من التحالف العربي، لافتة إلى مقتل 7 من مسلحي القاعدة في غارة لطائرة بدون طيار استهدفت سيارة تابعة للتنظيم في مديرية البيحان بمحافظة شبوة اليمنية.

موقف الاتحاد الأوروبي من الأزمة اليمنية

وفي سياق متصل، نقلت مواقع يمنية من بينها موقع حزب المؤتمر الشعبي اليمني عن رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أنطونيا كالفو، تأكيدها موقف الاتحاد بالابتعاد عن الحل عسكري للأزمة في اليمن، التوصل إلى اتفاق سلام شامل، مشيرة إلى تمسك ودعم الاتحاد الأوروبي لوحدة وسيادة اليمن ورفضه أي مشاريع لتقسيم اليمن، لما لذلك من مخاطر على الأمن والسلم الدوليين، بجانب تقديرها للمؤتمر ورؤيته ومواقفه تجاه مختلف القضايا.

وكانت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أكدت أن مليشيات الحوثيين تقتحم المنازل المغلقة التي نزح أهلها وتحولها إلى معامل لصناعة الألغام والمتفجرات في وسط الأحياء السكنية داخل المدينة.