8 إجراءات تكشف تورط أمير قطر فى تقسيم ليبيا.. ماذا فعل رأس الشيطان؟
الجمعة، 06 يوليو 2018 01:00 م
لقطر مشاور طويل في تقسيم الأراضي الليبية وتفتيتها إلى عدة دويلات منذ اندلاع الثورة فى 15 فبراير عام 2011 وإلى الان، ورغم محاولات أمير قطر تميم بن حمد الحثيثة على تأكيد عدم دعمه للإرهاب وتقسيم ليبيا إلا أن كل خطى تكشف موطناً من مواطن الإرهاب تجد للدوحة أصابع اتهام تفضح تواطؤها ضد أشقائها فى ليبيا.
وتبنت قطر العديد من المشاريع الإرهابية داخل المدن الليبية لإفقار شعبها والقضاء على التميز البترولي الذي كان للدولة الليبية الصدارة فيه وقت حكم العقيد الراحل معمر القذافي، وأصبحت الآبار الان مرتعا للدول الكبرى والقوى الإرهابية يتنازع فيه الكل بحثا عن مصالحه الشخصية دون الاهتمام بالحالة السيئة التي وصل لها المواطن الليبي.
8 إجراءات تكشف تورط أمير قطر فى تقسيم ليبيا
ونقدم كشف جرائم يثبت تورط إمارة قطر فى دعم إرهاب وتقسيم ليبيا، والأدلة على النحو التالي، هي: إثارة الفتن عبر الإعلام وإطلاق فتوى لقتل معمر القذافي في عام 2011 وبالفعل تم قتله، دعم الميليشيات بالأسلحة والأموال بهدف تنفيذ سياسات قطر خلال شهر مارس 2011، توريد الأسلحة إلى الميليشيات على الرغم من قرار الحظر الدولى.
واستمرت أدلة تورط قطر فى تقسيم ليبيا عن طريق: اتهامات بالتورط في اغتيال رئيس أركان الجيش الليبي الأسبق عبد الفتاح يونس فى يوليو 2011، توفير الأسلحة للجماعات الإرهابية عبر مطاري معيتيقة ومصراتة في 2014، إقناع بعض القبائل في الجنوب بالتمرد من أجل تقسيم البلاد في 2014، الضغط على الميليشيات لرفض تنفيذ اتفاق الصخيرات لحل الأزمة فى 2015، وأخيرا رفض سيطرة الجيش على منطقة الهلال النفطي فى 2018.
اقرأ أيضا: الدوحة تواصل ادعاءاتها الكاذبة.. قطر في مرمى نيران الإمارات بعد شائعاتها ضد أبو ظبي
وكان القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، قد كتب نهاية للمشروع القطرى التخريبى فى الدولة الليبية والذى طال المدنيين والأبرياء، ما أدى لاستشهاد عدد كبير من أبناء الشعب الليبى سواء من المدنيين والعسكريين، وتمكنت قوات الجيش الوطنى الليبى من تحرير مدينة درنة بالكامل من قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة بعد معارك دامت لأسابيع قليلة، تمكن خلالها الجيش الوطنى من القضاء على أوكار الإرهابيين في مدينة واصطياد رؤوس قادة الإرهاب والتطرف فى المدينة التى تقع فى شرق البلاد.