بعد مقتل نجله حذيفة في سوريا.. هذه هي شجرة عائلة أبوبكر البغدادي (فيديو)

الأربعاء، 04 يوليو 2018 05:00 م
بعد مقتل نجله حذيفة في سوريا.. هذه هي شجرة عائلة أبوبكر البغدادي (فيديو)
ابو بكر البغدادى وابنه
عنتر عبداللطيف

يفتح مقتل حذيفة البدري، نجل أبوبكر البغدادى، في عملية انتحارية، ضد الجيش السوري، ملف عائلة «البغدادي» الذي ينحدرمن محافظة صلاح الدين العراقية، ويبلغ من العمر (47) عامًا. واسمه الحقيقي إبراهيم عواد البدري، المطلوب رقم واحد في العالم بعد أن تولى زعامة التنظيم الإرهابي الأشهر «داعش» عقب مقتل مؤسسه «أبومصعب الزرقاوي».

والد أبو عمر البغدادي هو «إبراهيم علي البدري»، والذي قال إنه شاهد صورة إبنه في التلفاز، ولم يكن يعرف أنه زعيم تنظيم داعش، معلنا رفضه للعمليات الإرهابية التي يقف خلفها التنظيم.

وقال إنه لا يعرف اسم أبوعمر، كاشفا في تصريحات له أن أول زوجة للبغدادي تدعى وردة جاسم محمد، وهي ابنة عمه، ولديه منها خمسة أبناء، هم: «محمود، وحذيفة، وصهيب، وزيد، وعبدالمجيد»، أما زوجته الثانية فتدعى إيمان مقبلول طه، وأنجب منها البغدادي ابنه «بصير»، وبنتيه «أمل، وبشرى».

1-1160703

 
طليقة أبوبكر البغدادي، سجى الدليمي، كانت قد قالت إن شخصية زوجها السابق غامضة، لافتة فى تصرحات لوسائل إعلام أجنبية أنها لكم تكن تحب البغدادي، مؤكدة إنها صدمت عندما عرفت بخطورة زوجها، وأنه عندما تزوجته كان يعمل كأستاذ في الجامعة، وكان اسمه هشام محمد.

وقالت «الديلمي» إنه تزوجت من البغدادي شهر واحد فقط وانجبت منه ابنتها «هاجر»، إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي كشفوا أن شقيق زوجة البغدادي السابقة يتولى منصب أمير في تنظيم داعش.

فالدليمي تنتمى إلى عائلة معظم أفرادها ينتمون للتنظيمات الإرهابية، وألقي القبض عليها فى سوريا، لكنها استطاعت أن تقنع السلطات السورية أنها ليست زوجة «البغدادي» ليتم الافراج عنها، ولكن سرعان ما سقطت في قبضة المخابرات اللبنانية، ليتم الإفراج عنها في عملية تبادل مختطفين تمت بين جبهة النصرة في منطقة عرسال المحاذية للحدود السورية اللبنانية.

download
 

أما «محمد البغدادي» شقيق أبو بكر البغدادي تم قتله في عملية خاصة لقوات عراقية كانت مشاركة في عملية الفلوجة.

«يوم داهمت قوات أمنية خاصة بيتنا؛ واعتقلت أخي حامد -أبو عمر البغدادي- برغم أنه كان وقتها ضابطا في الشرطة بإحدى نواحي قضاء حديثة، لم نكن نعرف يومها سبب الاعتقال الذي دام ستة أشهر».. هكذا تسرد شقيقة أبوبكر البغدادى «نجلاء داود محمد»، وهى في الواحد والأربعين من عمرها، بداية علاقة شقيقها بالتطرف».

يذكر أن أبوبكر البغدادى كان قد ولد في سامراء بالعراق، وهو في حوالي الخامسة والأربعين من عمره، ودرس بجامعة بغداد، ليحصل على شهادة في الشريعة الإسلامية من جامعة بغداد، ولديه عدد من الأطفال من سيدتين، ولم يعرف عنه سفره خارج سوريا والعراق طوال حياته.
 
كانت العديد من الأنباء قد أكدت مقتل أبوبكر البغدادى إلا أنها ظلت غير مؤكدة حتى لحظة كتابة هذه السطور، فبينما تؤكد بعض المصادر تواجده بالعراق قالت كشف مسؤول عراقي أنه لا يزال على قيد الحياة هو في مناطق سورية قرب الحدود مع العراق.

«تشير أحدث المعلومات التي تتوفر لدينا إلى أنه موجود في بلدة حجين الواقعة بسوريا على بعد 18 ميلا عن الحدود «السورية العراقية» داخل محافظة دير الزور».. وفق مدير مكتب الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، أبو علي البصري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة