خونة في تركيا.. كيف علق الخليجيون على احتفالات الإخوان وحلفائهم بفوز أردوغان
الأربعاء، 04 يوليو 2018 12:00 ص
أظهرت جماعة الإخوان، وحفائها حقيقة مؤامراتها ضد المنطقة العربية، بعد الدعم الكبير الذي قدمته خلال الانتخابات الرئاسية التركية، لدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واحتفالاتهم بعد فوزه أردوغان بالانتخابات، رغم ما تضمن تلك الانتخابات من مشاهد عنف وتزوير.
مظاهر احتفال الإخوان وحلفائهم بفوز الرئيس التركي، التي تزامنت مع المسيرات التي نظمها المثليين في تركيا، غضب النشطاء الخليجيين، الذين طالبوا بضرورة اعتبار هؤلاء خونة للمنطقة العربية.
الناشط السعودي، منذر الشيخ مبارك، قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن الأصوات التي ترونها تمجد تركيا هي من قادت البعض ليصور محارمه يرفعن أعلام تركيا ، أو قادت رجال لهز أوساطهم طربا على أنغام تركية، وهي من سوقت للخونة قتل أهلهم في شمال سوريا بدم بارد!
وتابع الناشط السعودي، في تغريدته: نصيحة يا عرب إن لم تكبت اليوم فسيقطع من فرح بفوز أردوغان احتفالا بتحتلال الترك أرضه وأرضكم، فاليوم وقبل الغد إن لم يتعامل العرب مع من يمجد الترك أو أردوغان كما تعاملوا مع من مجد الإخوان سنرى مايضرنا، والله إن إخفاء صوتهم وتدليسهم وتسويقهم عن العوام بهذه الفترة أوجب الواجبات، فلم يخن من قاتل تحت راية الترك أهله إلا بتسويق أولئك!
وعدد الناشط السعودي جرائم أردوغان قائلا: عمليات تجنيس، حديث كمحتل عن تطوير شمال سوريا ، قوله بوجود آثار لرموزهم ، حذرنا إن الترك لن يرحموا أحدا وتذكروا قصص أسلافكم ياعرب! فكم من خائن مثل من قاتل أهله تحت راية الترك في عفرين في بقية دول العرب.
بدوره قال الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": يحتفل إخونجية بوصول أردوغان لرئاسة تركيا، وقد احتفل صفوية - أي الشيعة - بوصول روحاني لرئاسة إيران.. متى يفهم الفرقاء أن وطنهم أهم لهم من أردوغان وروحاني.